تصريحات الأمير هاري ستقلب الموازين. ففي الوقت الذي يرجح كثيرون “تأزم” العلاقة بين الولد الصغير للأميرة ديانا ووالده الأمير تشارلز، فإن ما قاله هاري، في وثائقي سيبث على شاشة “هيئة الإذاعة البريطانية”، يؤكد العكس. حيث أن العلاقة “متينة”، ويقدر فيها الأمير الشاب جهود والده، بعد مقتل أمّه.
ووفق ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية، فإن هاري، يُعلي شأنًا عاليًا لوالده الأمير تشارلز، الذي اعتنى به وبشقيقه الأكبر ويليام، بعد قضاء والدته بحادث سير في باريس قبل 20 عامًا.
ووفق ما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية فإن الفيلم الوثائقي المعنون بـ “ديانا سبعة أيام”، يبرز موقف هاري من والده الذي تزوج من عشيقته كاميلا، وتقديره لما قام به تشارلز في حياتهما، بعد تعرضهما لجحافل الصحافة وتدخلها في حياتهما الشخصية.
وقال هاري عن والده: “كان موجودا من أجلنا”، وأضاف: “أحد أصعب الأشياء التي على أحد الوالدين أن يفعلها هو أن يبلغ الأبناء بوفاة الطرف الثاني”.
وتعرضت العائلة المالكة لانتقادات شديدة، بسبب تعامل أفرادها مع الأميرة ديانا، التي وجدت صعوبة في التأقلم مع الملكة والحاشية وأيضًا مع خيانة زوجها لها مع كاميلا. إضافة إلى انتقاد القرار الذي قضى بمشاركة الطفلين (هاري وويليام حينها) بالجنازة مشيًا على الأقدام، وهو ما عبر عنه مرارًا هاري بالقول: إنه “أقسى شيء عاشه”.
وهاري، هوثاني أبناء ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز، من زوجته ديانا أميرة ويلز. يُعتبر الخامس في ترتيب عرش بريطانيا بعد والده، وشقيقه الأكبر الأمير ويليام وابن أخيه الأمير جورج لوي وابنة أخيه. تخرج من أكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية التي يتخرج منها ضباط القوات البرية البريطانية جميعهم.
وتعد علاقته مع الصحافة ليست على ما يرام خصوصًا المصورين، وكانت آخر صداماته معهم أن تشاجر مع أحد المصورين بالأيدي قبالة إحدى الحانات الليلية. وأجبره والده ولي العهد البريطاني على الدخول لمستشفى خاص للعلاج من إدمان الكحول.