ربما قد يواجه أي مواطن مشكلة امام بار، ويمنع من دخوله لأسباب شتى. لكن ليس مع ولي عهد، فمن الرائج ان يكون لديه “تسهيل مرور”، من دون أي إحراج. اما ما حصل مع ولي عهد الدانمارك، فكان العكس. فقد أحرج فردريك، ومنع من دخول احدى الحانات، بسبب قوانين صارمة صادرة حول احتساء الكحول. برغم مجيئه برفقة رجال من الشرطة.
ووفق ما نقلت صحيفة “غارديان” البريطانية، فإن الامير فريدريك صدم بمواجهة غير متوقعة، مع مالكي البار، الذين رفضوا ادخاله مع زوجته، في احدى مدن استراليا. وأكد أحد مالكي الحانة، ان الامير وصل بصحبة أفراد شرطة بأزياء مدنية، من وحدة حماية الشخصيات المهمة، وقد طلبوا السماح له بالدخول برغم عدم حيازته بطاقة هُوية.
وأضاف: ان موظفي الأمن قد أجروا بحثًا على الإنترنت للتأكد من هُوية الأمير، وتواصل الضباط مع مكتب تنظيم المشروبات الكحولية والمقامرة للموافقة على دخوله إلى المكان. وحتّى مع الموافقة الاستثنائية لمرّة واحدة، اعترف مالك الحانة بأن ذلك ربما يعد “كسرًا للقوانين”، مشيرًا إلى أن تلك الحادثة مُجرّد “قدر زهيد” مقارنة بالمشكلات التي تواجه الناس الذاهبين إلى تلك الأماكن في كل ليلة من ليالي الأسبوع.