أمرت نيابة كفر الشيخ في مصر بحبس طالبة، -19 عاما- بجامعة الأزهر بتهمة قتل زوجها بالاشتراك مع شاب،-22 عاما- حاصل على ليسانس من جامعة الأزهر أيضا.
وصرحت النيابة بدفن جثة الزوج،- 30 عامًا-، عقب انتداب الشرعي لتشريح جثته لبيان أسباب الوفاة.
تفاصيل الواقعة تعود لعقب أداء الأهالي لصلاة الفجر، واستعدادهم لصلاة عيد الفطر، فوجئوا بصراخ واستغاثة الزوجة المتهمة الأولى قائلة: “الحقوني.. الحقوني.. قتلوا جوزي.. قتلوا أحمد”، ليصعد الأهالي إلى الشقة الصادر منها الصراخ، ليكتشفوا زوجها المجني عليه غارقًا في دمائه مرتديًا ملابسه الداخلية، ووجود بعض الإصابات بجسد صاحبة الاستغاثة.
وتبين من الفحص أن جثة المجني عليه مسجاة على ظهرها، بسرير غرفة نومه، وبها عدة جروح طعنية، نافذة بالبطن، ولا توجد آثار عنف، وجميع مداخل الشقة سليمة، ومن التحريات اتضح أن الزوجة المتهمة ترتبط بعلاقة عاطفية، بالمتهم الثاني الحاصل على ليسانس، وأنهما اتفقا على قتل الزوج الذي يعمل سائقًا بإحدى شركات المقاولات بالقاهرة، ويحصل على إجازة كل أسبوعين، ليخلو لهما الجو بعد وفاته.
ألقي القبض على المتهمين، واعترفت المتهمة الأولى بصحة ما أسفرت عنه التحريات، وأقرت بأنها نشأت بينها وبين المتهم الثاني علاقة عاطفية خلال فترة الدراسة، واتفقا فيما بينهما على التخلص من زوجها، ليخلوا لهما الجو ويتزوجا بعد وفاته.
وقالت إنه بعد طرح الفكرة، واتفاقهما على التخلص من الزوج، بدأت تنفيذ ما دبر لهما الشيطان، مضيفة “أعطيته نسخة من مفتاح الشقة التي أسكن فيه مع زوجي بمسكن الأسرة بقرية أبو ناعم، حتى يمكنه دخولها، وحضر طبقًا للميعاد المتفق عليه بيننا، وعندما خلد زوجي للنوم وتأكدنا من نومه، ارتكب عشيقي فعلته بطعن زوجي بعدة طعنات حتى فارق الحياة”.
كما أدلى المتهم الثانى، أنه فور دخوله الشقة أختبأ بغرفة النوم، بهدف عمل كمين لتنفيذ الجريمة، وانتظر وقتًا لحين استغراقه في النوم، وأنه عقب التأكد من نوم المجني عليه على فراش الزوجية، انهال عليه بسلاح أبيض سكين، وطعنه بعدة طعنات، وكان لديه الرغبة في التخلص منه، بعدما أوهمه الشيطان أن هذا الزوج هو العقبة الوحيدة أمامه حتى يحصل على زوجته، ولم يتركه إلا بعدما تأكد من وفاته وبعض من أحشائه تخرج من بطنه.