ضبط حراس الأمن في إحدى المدارس بولاية (كونيتيكت) شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية، معلمة تبلغ من العمر (44 عامًا) تمارس الجنس مع تلميذها (15 عامًا)، في غرفة تغيير الملابس بالمدرسة.
وبحسب صحيفة “ديلي ميرور” البريطانية، فقد انكشف أمر المعلمة جينيفر فرتشتي وهي تمارس الجنس مع تلميذها، بعد انبعاث أصوات من الغرفة، ليجد حراس الأمن الثنائي في وضع غير مناسب، وبجوارهم كمية من الواقي الذكري.
وحاولت جينيفر إنكار التهمة وادعت أنها كانت تقوم بتغيير ملابسها فقط، ولكن ثبت من التحقيقات وتفريغ الكاميرات بمدرسة نيو هيفن صحة الواقعة.
وبعدما اعترفت بكل شيء انهارت وقالت “انا معلمة، وسأخسر وظيفتي، كان لابد من إنكاري لما حدث، خوفًا على مهنتي وحياتي الأسرية، ولكن لقد افتضح أمري”.
وخرجت جينيفر من مركز الشرطة بكفالة ضخمة تبلغ 100 ألف دولار أمريكي، على ذمة القضية، ومنحتها المدرسة اجازة إدارية حتى تمثل أمام المحكمة الشهر المقبل.
وقالت تارا نايت محامية التلميذ “عندما ترسل الأمهات والآباء أطفالهم إلى المدرسة، يتوقعون أن يكون أطفالهم آمنين ولا يستغلون بأي شكل من الأشكال، ولكن يحدث عكس ذلك”.