تفاصيل الفضيحة التي اوقفت التصويت على مرشحة موريتانيا في الاتحاد الافريقي

تفيد بعض المعلومات المتداولة منذ يوم أمس، بمحاولة الوفد الموريتاني "الغش" في التصويت بـ"أديس بابا"، في إطار  تجديد هيئات الاتحاد الإفريقي، 

وقالت ذات المعلومات المتداولة، إن وزير الخارجية ولد إزدبيه وقع في ورطة كبرى، حيث لم يتخذ الاحتياطات للحفاظ على جهاز التصويت عن بعد، ولم يكلف نفسه التحقق من خروج المرشحة فاطمة بنت محمد السالك من قاعة التصويت، حسب ما تنص عليه نظم الإتحاد الإفريقي، لتتطور الأمور لاحقا، عندما بدأت المرشحة بالتصويت على المترشحين، فصوتت "عن بعد" لنفسها ولمرشحين من دول آخري، وذلك خلافا لما يجب عليه، حيث من المفروض أن يبقى جهاز التحكم للتصويت عن بعد حصريا لدى رئيس الوفد الذي هو وزير الخارجية الموريتانية. وأضافت ذات المصادر المتداولة، بأن الأمن التابع للاتحاد الأفريقي تدخل لفتح تحقيق حول الواقعة المثيرة.

هذا، وقد تم انتخاب بقية المناصب، وجاءت على النحوي التالي:

رئيس المفوضية: موسى فكي محمد

نائب أول: توماس كوسي من غانا

مفوضة الشئون السياسية: سماتا سسوما من بوركينافاسو

مفوض السلم والأمن إسماعيل الشرقي

مفوضة البنية التحتية والطاقة أماني أبو زيد من مصر

مفوض الشئون الاجتماعية: الفضيل محمد من السودان

مفوض التجارة والصناعة موشانجا ألبر من زامبيا

مفوض الاقتصاد الريفي والزراعة ساكو جوزيف أنجولا

المشاهد + ميادين