الاستعانة بمصففي الشعر للحماية من العنف والتحرش الجنسي!

أحد, 01/01/2017 - 10:59

ستكون لمصففي الشعر والحلاقين وأخصائيي التجميل والعناية بالجسم مهام أخرى منوطة بهم إلى جانب العمل على إظهار زبائنهم في أبهى طلة وتغيير شكلهم الخارجي والعناية بشعرهم وبشرتهم.

فمن المرتقب أن يشارك مصففو الشعر العاملون في إيلينوي (شمال الولايات المتحدة) في دورات تسمح لهم برصد آثار العنف الأسري على زبائنهم، بموجب قانون هو الأول من نوعه في أميركا يدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير.

وبات ينبغي على عشرات الآلاف من مصففي الشعر والحلاقين وغيرهم من أخصائيي التجميل في هذه الولاية التي تضم شيكاغو، ثالث كبرى المدن في الولايات المتحدة، المشاركة في دورة مدتها ساعة للحصول على الإجازة اللازمة.

وقالت فران هرلي النائبة في برلمان إيلينوي التي أشرفت على صياغة نص القانون، إن "العلاقة بين مصفف الشعر والزبون جد مميزة، إذ يتم التطرق إلى المسائل جميعها".

وأضافت "يتم دوما اللجوء إلى الشخص عينه".

ومن بين الآثار التي يمكن رصدها، احمرار وتورم وحتى انعزال اجتماعي عن الأهل والأصدقاء.

وساهمت جمعية "شيكاغو سيز نو مور" في إعداد هذه الدورات التي تشكل، بحسب مديرتها كريستي باسكفان، "وسيلة جديدة لمكافحة العنف الزوجي والتحرش الجنسي".

وفي الولايات المتحدة، يقع رجل واحد من أصل سبعة وامرأة واحدة من أصل ثلاث ضحية العنف الزوجي، بحسب الجمعية التي أفادت بأن 20 % من النساء و10 % من الرجال تعرضوا للاغتصاب.

وتقدم الجمعية لمصففي الشعر لافتات كتب عليها رقم هاتفي لمساعدة الضحايا.

وليست فكرة حث مصففي الشعر على رصد آثار العنف الزوجي جديدة بحد ذاتها، إذ إن الاتحاد الوطني "بروفيشنل بيوتي آسوسييشن" يقدم دورات مماثلة منذ حوالي 10 سنوات. لكنها المرة الأولى التي تدرج في إطار قانوني في ولاية أميركية.