وفاة المغني الكندي ليونارد كوهين عن 82 عاما

سبت, 12/11/2016 - 09:29

توفي المغني والكاتب والشاعر الكندي ليونارد كوهين، عن عمر ناهز 82 عاما.
وأعلنت صفحة سوني ميوزيك كندا على موقع فيسبوك، أن المغني توفي يوم الخميس قائلة “نعلن ببالغ الأسى وفاة الشاعر والفنان الأسطوري ليونارد كوهين. لقد فقدنا أحد أكثر الأشخاص احتراما وإنتاجا في مجال الموسيقى”.
كما قالت الصفحة إن حفل تأبين سينظم لكوهين في وقت لاحق في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية.

وكان كوهين واحدا من أكثر كتاب الأغنية تأثيرا خلال فترة الستينيات إلى جانب قامات أخرى مثل الحائز على جائزة نوبل بوب ديلن والكندي جوني ميتشيل.

وتباينت موضوعات قصائده من الحب إلى الكراهية والموت والحرب والسلام مما أكسبه لقب “كاهن الشفقة الأكبر” و”الأب الروحي للحزن”.

وولد كوهين في إقليم كيبيك الكندي وامتد مشواره الفني على مدار خمسة عقود، وأصدر ديوانه الشعري الأول عام 1956.

وبدأ كوهين العزف على الغيتار خلال سنوات المراهقة وأسس فرقة شعبية في مسقط رأسه سميت “بوسكين بويز″.

وبعد تخرجه في جامعة ماكجيل انتقل إلى جزيرة هيدرا اليونانية، حيث نشر ديوانا شعريا وروايتين.

ثم انتقل إلى نيويورك عام 1966 وبدأ مشواره الموسيقي بعد أن التقى بالمغنية جودي كولينز.

وعلى مدار العقدين التاليين أنتج كوهين عددا كبيرا من الأغاني والألبومات.

وقدم كوهين عام 2009 حفلا فنيا في إسرائيل، وهو ما أثار ردود فعل فلسطينية واسعة، أدت إلى رفض طلبه تقديم حفل في رام الله.
وأصدر كوهين ألبومه الغنائي الأخير وهو في الـ 82 من عمره، في ختام حياة فنية استمرت 60 عاما.