عاشت بجانب جثة ابنها الميت منذ 8 سنوات ولم تبلغ احدا

سبت, 24/09/2016 - 13:01

 تحقق شرطة نيويورك في حادثة غريبة وقعت في منطقة بروكلين، إذ تم اكتشاف جثة رجل توفي منذ 8 سنوات وبقي جثمانه داخل غرفة نومه، فيما تعيش والدته العجوز بجواره في نفس البيت.

وترجح الشرطة أن الرجل الذي لم يتم الإعلان عن هويته حتى الآن، توفي في العام 2008 عن 43 عاماً، وقد تم اكتشاف الجثة بمحض الصدفة، بعد نقل والدته البالغة من العمر 80 عاماً إلى المستشفى، عندما دخلت إحدى قريبات العائلة إلى المنزل لنقل أغراض للأم المريضة، لتكتشف المشهد المرعب. وفق ما ذكر موقع “هافنتغون بوست عربي”.

وقال متحدث باسم شرطة نيويورك للنسخة الأمريكية من “هافينغتون بوست” الاثنين الماضي، إن السيدة التي تمُتّ بصلة قرابة إلى الأسرة “دخلت غرفة النوم في الطابق الثاني لتكتشف الجثة التي تحللت تماماً وأصبحت هيكلاً عظمياً مفكك الأعضاء”.

الرجل الذي عمل سائق شاحنات في بروكلين كان يعاني مرضاً عضالاً، كما كان على عداء مع بقية أفراد أسرته الذين لم يلتقوا به منذ 20 عاماً.

وقال جيرانه إنهم شاهدوه آخر مرة في العام 2008، فيما ظلت سيارته من نوع Ford Explorerمتوقفةً أمام مدخل المنزل لفترةٍ مشابهة، وقد التقطت خدمة Google Earthصورة للسيارة الجاثمة في نفس المكان في العام 2007.

ومع ذلك فإن الجيران لم يلاحظوا أي شيء غريب، طوال تلك الفترة سوى اكتئاب الوالدة العجوز، حيث صرح أحدهم لـ New York Daily Newsقائلاً، “لم تكن تلقي التحيّة أبداً، كانت دائماً تسير في الشارع حاملة حقيبة تسوق ومطأطأة الرأس، وكان هناك شيء غريب في هيئتها دائماً”.