قالت وزارة التنمية الحيوانية إن عائدات موريتانيا من بيع الأضاحي فى السوق السينغالية هذه السنة ستزيد على 8 مليارات من الأوقية.
وأوضحت الوزارة في منشور على فيسبوك، أن هذا المبلغ معفي من كل الضرائب والرسوم الجمركية.
ووقعت الحكومتان الموريتانية والسنغالية، مطلع يونيو الجاري، على اتفاقية لتموين الأسواق السينغالية بالأضاحي من موريتانيا.
ومن بين بنود الاتفاقية؛ تأمين الجانب السنغالي للممونين ومواشيهم وأموالهم وإعفائها من الضرائب الجمركية وإعطائهم مهلة زمنية كافية لتسويق مواشيهم وفترة زمنية أخرى بعد العيد لبيع ماتبقى منها.
وتنص الاتفاقية على التفكير في فتح أسواق للحيوانات على الشريط الحدودي بين البلدين لتسهيل عمليات التبادل بينهما.
وقد زار وزير التنمية الحيوانية، محمد ولد عبد الله ولد عثمان، أمس الخميس سوقي الأضاحي في خومبل وراو داخل الأراضي السنغالية، واللذين ينشط فيها المئات من التجار الموريتانيين.
وتفقد الوزير السوقين، واللذين يعدان المزود الرئيسي لسوق الأضاحي في السنغال، ومن أهم الأسواق بالنسبة للموريتانيين.
وقدرت الوكالة الموريتانية عدد التجار الموريتانيين في السوقين بأزيد من ألف موريتاني.
ورافق الوزير خلال زيارته للسوقين السفير الموريتاني في داكار، والمستشار الأول بالسفارة في داكار، إضافة الى مستشار الوزير المكلف بالإنتاج الحيواني.
واستقبل الوزير ووفده المرافق من طرف والي سانلوى الحدودية، وحاكم مدينة سينلوي ومساعدته، وقائد فصيل الدرك في المنطقة الحدودية، إضافة إلى العمدة.
(3).jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)