نظم مشروع WACA (برنامج إدارة السواحل لغرب إفريقيا -موريتانيا) ، الجمعة 16 يونيو ، يومًا تحسيسا لصالح الصحفيين حول مشكلة الخروقات على ساحل نواكشوط. نُفذت هذه العملية بالتعاون مع جمعية أصدقاء الصحفيين على الساحل (AJAL).
الخبير في البرنامج السيد دافا أداما، اطلع الصحفيين على الخطر الكبير الذي تتعرض له نواكشوط لمناطق مختلفة من الشاطئ، واكد ان الوضع أصبح مقلقًا بشكل متزايد. ، حيث تم تصنيف السواحل الموريتانية ، في سياق تغير المناخ ، ضمن مناطق الخطر. ومدينة نواكشوط معرضة بشكل خاص للفيضانات البحرية ، وفقًا لسيناريوهات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC). بلغ ارتفاع الكثبان الرملية أكثر من ثلاثة أمتار حتى التسعينيات ، وقد اختفت اليوم.
واوضح انه تم تحديد ما لا يقل عن 21 مخالفة على طول الشريط الساحلي المحاذي للحدود الإدارية للعاصمة ، ثلاثة منها خطيرة للغاية (9 و 13 و 16) والتي يعمل فيها مشروع WACA كأولوية.
على الرغم من الإجراءات الحكومية لوقف استغلال رمال الشريط الساحلي ، إلا أنه تم تقويضها إلى حد كبير في بعض الأماكن ، بسبب التمزقات الكبيرة التي تم تحديدها على أنها خروق ، والتي أصبحت مهددة اليوم بسبب الارتفاع المتوقع لمستوى سطح البحر. ، و هشاشة مستوى الأرض على الحافة (تتراوح من -1 إلى 1 م) خاصة بالنسبة للمناطق الساحلية المكتظة بالسكان ، مثل سبخة وتفرغ زينة والميناء).
الخبير، اشار انه "تجري استكشاف لعدة خيارات فيما يتعلق بخرق الأحمدي ، وهي كما يقول دافا أداما ، صب الخرسانة، لتعزيز الحماية ضد ارتفاع منسوب المياه ، خاصة وأن نواكشوط تقع على عمق أقل من متر واحد تحت سطح البحر.
وبحسب الخبير ، فإن الوكالة ستختم المخالفات الثلاثة الأكثر خطورة (9 و 13 و 16) التي تمت جدولتها ، إلى جانب ستة خروقات أخرى ، لهذا العام والأعوام الثلاثة المقبلة. وذكّر أن "الشركة التي ستقوم بالعملية معروفة وأن إطلاق عملياتها مسألة وقت فقط".
(3).jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)