العريضة المطلبية
يتعرض أكثر من خمسة آلاف مدرس من مقدمي خدمة التعليم لمصير مجهول و ذلك بعد سبعة أشهر عانوا فيها أشد المتاعب و ذاقوا فيها طعم الإهانة بسبب العقد المخيب للآمال ، و قد تجسد ذلك من خلال الراتب الزهيد الذي يذكرهم بقول الشاعر :
حتى إذا جن الظلام واختلط ** جاءوا بمذق هل رأيت الذئب قط
إذ لا يكفي لسد حاجياتهم الضرورية مثل دفع الإيجار و المعاش أثناء أدائهم لمهمتهم النبيلة و كذلك حرمانهم من جميع الامتيازات التي يحصل عليها زملائهم من الرسميين مع أنهم يؤدون نفس الخدمة المنوطة بهم
بالإضافة إلى إنتهاء العقد في هذه الظرفية الحساسة من تاريخ البشرية ، فلم يبق أمام هؤلاء الشباب إلا مواجهة البطالة المقنعة في وقت يصعب فيه إيجاد فرص للعمل
و هذا مخالف لتوجه إرادة رئيس الجمهورية السيد: محمد و لد الشيح محمد أحمد و لد الشيخ الغزواني و رئيس الوزراء المهندس: إسماعيل و لد بده ولد الشيخ سيدي في إصلاح التعليم و الذي يمثل المدرس والأستاذ فيه حجر الزاوية
و عليه فإننا نعلن للجهات المعنية في وزارتي التعليم الأساسي و إصلاح التهذيب و وزارة التعليم الثانوي والتكوين المهني والتقني عن عريضتنا المطلبية و المتمثلة في التالي :
1- الترسيم لكافة مقدمي خدمات التعليم بناء على ما أثبتوه من جدارة في الميدان بشهادة معالي الوزيرين المعنيين
2- تعويض شهرى يوليو و أغشت نظرا لصعوبة الوضعية الراهنة و شح فرص العمل
و نحن على يقين من وقوف فخامة رئيس الجمهورية إلى جانبنا و مساندتنا حتى نكسب حقوقنا