موريتانيا تؤكد اصابة احد مواطنيها بفيروس كورونا

خميس, 26/03/2020 - 10:41

 أعلنت وزارة الصحة الموريتانية تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا في البلاد، ليترفع عدد الإصابات في البلاد إلى 3 إصابات.

وقال وزير الصحة ر محمد نذيرو ولد حامد، الأمر يتعلق بمواطن يبلغ من العمر 74 سنة قدم من فرنسا على متن الخطوط الجوية الفرنسية في الخامس عشر من الشهر الجاري تم تشخيص حالته الصحية فجر اليوم.

وأكد في هذا النطاق أن كافة الإجراءات المتعلقة بعزل المريض والتكفل به قد تم اتخاذها مع إطلاق عملية البحث عن الأشخاص المخالطين من اجل عزلهم ومتابعتهم.

وأهاب الوزير بجميع الأشخاص القادمين مؤخرا من خارج البلاد بالالتزام التام بإجراءات العزل الذاتي وإبلاغ السلطات الصحية في حالة ظهور حمى أو زكام أو شعور بالتعب العام.

وطالب كافة السكان باليقظة التامة وتطبيق إجراءات الوقاية وخاصة البقاء في البيوت والإسهام في نشر هذا النداء شاكرا الطاقم الصحي الذي أشرف على استقبال الحالة المذكورة وتشخيصها والتكفل بها.

سجلت موريتانيا إصابة أول مواطنيها بفيروس «كورونا» المستجد، وهي ثالث إصابة في البلاد، منذ العاشر من مارس الجاري.

وقالت مصادر صحية لـ «صحراء ميديا» إن المصاب الموريتاني يبلغ من العمر 74 عاماً، ينحدر من مدينة سيلبابي، جنوبي البلاد.

ووصل المواطن المصاب إلى إحدى العيادات الخاصة مساء أمس (في حدود الساعة الرابعة عصراً)، وعاينه الطبيب الذي كان يتخذ احتياطات وقائية (كمامة وقفازات طبية)، وكان المواطن يشكو من آلام في المفاصل وحالة إعياء عامة، ولكنه لا يعاني من أي حمى أو سُعال.

وأثناء المعاينة اكتشف الطبيب أن المواطن عائد قبل عشرة أيام من فرنسا، ليبلغ عنه فوراً، فتم عزله وأخضع للفحص الذي صدرت نتيجته فجر اليوم الخميس (حوالي الخامسة فجراً) لتؤكد إصابته بالفيروس.

وأخضعت وزارة الصحة الفريق الطبي الذي عاين المصاب (الطبيب والممرض والفني) للحجر الصحي، كما وضعت فيه عائلة المصاب، وفتحت تحقيقاً حول تحركات المصاب ومن الممكن أن يكون قد التقى بهم خلال هذه الأيام العشرة.

وما تزال السلطات تحقق حول إن كان المصاب قد تنقل داخل البلاد، وخاصة إن كان توجه إلى مدينة سيلبابي.

وطلب وزير الصحة نذير ولد حامد من «جميع الأشخاص القادمين مؤخرا من خارج البلاد بالالتزام التام بإجراءات العزل الذاتي وإبلاغ السلطات الصحية في حالة ظهور حمى أو زكام أو شعور بالتعب العام».

ودعا الوزير السكان إلى «اليقظة التامة وتطبيق إجراءات الوقاية وخاصة البقاء في البيوت والإسهام في نشر هذا النداء».