تضاعفت الضغوط على مدرب المنتخب الأمريكي يورغن كلينسمان بعد الهزيمة غير المتوقعة لفريقه أمام غواتيمالا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018. وفيما تحمله الصحف الأمريكية مسؤولية الهزيمة، تطالب الجماهير بإقالته.
يواجه مدرب المنتخب الأمريكي يورغن كلينسمان ضغطاً رهيباً، بعدما حملته الصحف الأمريكية مسؤولية خسارة منتخبها على يد منتخب غواتيمالا بهدفين نظيفين في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 عن منطقة أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف).
ومني المنتخب الأمريكي اليوم السبت في الجولة الثالثة من مباريات المجموعة الثالثة بخسارة وصفتها الصحف الأمريكية بالـ”المذلة” لتصبح فرصته في التأهل مهددة، بعدما تجمد رصيده عند أربع نقاط في المركز الثالث بفارق ثلاث نقاط خلف منتخب ترينداد وتوباغو ونقطتين خلف منتخب غواتيمالا.
انتقادات لاذعة لكلينسمان
وهاجم موقع “إي إس بي إن” الإلكتروني المدير الفني للمنتخب الألماني يورغن كلينسمان، منتقداً اختياراته للاعبين، خاصة في خط الدفاع الذي وصفه بـ”الهش”. وذهب الموقع الأمريكي “فوكس سبورتس″ في نفس الاتجاه، حيث كتب يقول: “يورغن كلينسمان ولاعبيه عبارة عن كارثة”. وتابع الموقع ذاته “المنتخب الحالي هو أسوأ منتخب منذ عقود”. فيما كتبت صحيفة “يو.إس.إيه توداي” أن “أمريكا تواجه خطر تحول حلم كأس العالم 2018 إلى كابوس″.
وقام يورغن كلينسمان باتخاذ بعض القرارات، التي أثارت حفيظة المراقبين الرياضيين في الولايات المتحدة الأمريكية، مثل اعتماده على حارس المرمى تيم هاورد رغم أنه لم يخض أي مباراة منذ 24 يناير/ كانون الثاني الماضي. وتلقت شباك تيم هاورد الهدف الأول بعد مرور سبع دقائق فقط على انطلاق المباراة.
(3).jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)