اغتصاب طبيبة وقتلها وحرقها -صورة

اثنين, 02/12/2019 - 15:59

حالة من الغضب تسود الهند، بعد تعرض سيدة هندية لحادث بشع، حيث أقدمت عصابة على اغتصابها وحرقها حية حتى الموت.
وخرج المئات إلى شوارع الهند احتجاجا على هذا الحادث البشع التي تعرضت له السيدة الهندية، حيث تم العثور على جثتها محترقة على مشارف مدينة حيدر آباد، مساء الأربعاء الماضي.
وترجع الجثة المتفحمة إلى طبيبة بيطرية عمرها 26 عامًا، وتشير تقارير الشرطة إلى أن الهجوم عليها كان متعمدًا، فقد تسببوا في عطل دراجتها النارية على أحد الطرق وكانوا جالسين في شاحنة بالقرب منها وعرضوا عليها المساعدة.
وعندما وافقت على مساعدتهم وخرجت من السيارة، اختطفوها إلى أرض غير مأهولة بالقرب من الطريق السريع، واغتصبوها ثم خنقوها حتى الموت، ووفقًا لتقرير الشرطة فقد أحرقوا جثتها في شاحنة النقل ثم ألقوها على الطريق في الساعة الثانية صباحًا، وعثر أحد سكان قرية تشاتانبالي على جثتها، وكان جسدها ملفوفًا في بطانية.
وأثارت هذه القضية الغضب في جميع أنحاء الهند، حيث قارنها كثيرون بالجريمة المشابهة التي حدثت في عام 2012، ما دفع الآلاف من النساء إلى النزول إلى الشوارع وطالبن بتغيير قانون الجرائم بالهند.
واندلعت المظاهرات خارج مركز الشرطة على أطراف حيدر آباد، وفي دلهي وبنجالور للمطالبة بتحقيق العدالة، وتم القبض على أربعة رجال، وهم محمد عارف، وجولو شيفا، وجولو نافين، وتشينتاكونتا شناكيشافولو، وجميعهم تتراوح أعمارهم بين 20 و26 سنة.
كما تم تحويل 3 من رجال الشرطة إلى التحقيق بسبب إهمالهم لشكوى أسرتها حين ذهبوا إلى قسم الشرطة يوم الأربعاء للإبلاغ عن اختفائها، فسخر منها الضباط وقالوا إنها اختفت لهربها مع رجل، وطردت العائلة، رغم تأكيد الأاسرة على أن المكالمة الأخيرة معها كانت في حوالي الساعة 9 مساءً وأخبرتهم بأن الدراجة النارية لا تتحرك وهي على الطريق وحدها وخائفة.