ولد عبد العزيز يقرر مواجهة غزواني بعد رفضه للتهدئة -تفاصيل

ثلاثاء, 26/11/2019 - 08:03

قرر الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز المواجهة مع خلفه محمد ولد الغزواني بعد ان رفض الاخير قبول التهديئة التي عرضها عليه.

ووفق مصادر تحدثت لـ"المشاهد"، فإن لقاء جمع بين ولد عبد وولد الغزواني قبل ليلتين بطلب الاول، عرض فيه ولد عبد العزيز على غزواني التهديئة وتجاوز الازمة التي اعقبت ترأسه للاجتماع لجنة تسير حزب الاتحاد من اجل الجمهورية وهو ما رفضه غزواني.

وقد باشر ولد عبد العزيز تمرده بلقاء نظمه وحضره اربعة من قيادات الاتحاد من اجل الجمهورية، اعلن فيه، ان  اعتماد الرئيس محمد ولد الغزواني لنفسه مرجعية للحزب أمر غير دستوري، وانه سيواجه الإجراءات التي تم اتخاذها، حتى ولو بقي وحيدا.

كما أكد مضيه في ممارسة العمل السياسي حتى ولو بقي وحده.

وقد  حاضر لهذا الاجتماع الذي نسقه رئيس لجنة تسيير الحزب سيدنا عالي ولد محمد خونه، أربعة من أعضاء اللجنة، هم:

- الوزير السابق با عثمان.

- رئيس اللجنة الشبابية للحزب مصطفى باب مصطفى.

- الوزير آمدي كامرا.

- رئيسة اللجنة النسائية امتها بنت الحاج.

وفي تعليق على تمرد ولد عبد العزيز، هدده وزيره السابق سيدي محمد ولد محم، بتدوينة نشرها على صفحته على تويتر، جاء فيها:

وهذا نص تغريدة ولد محم:

"الأخ محمد ولد عبد العزيز، لقد عملنا سنين عددا على أن يكون هذا الحزب مشروعا وطنيا لا مشروع شخص أو ملكيته، وكنت أولنا. وكما دعمناك يوم كنت رمز وحدتنا، ثق بأننا وبكل قوانا سنتصدى لك حين ترضى لنفسك أن تكون رمزا للتمرد على الشرعية الحزبية والدستورية. بكل الذي بيننا، أرجوك... توقف."