لقاء ولد عبد العزيز بقادة الأجهزة العسكرية والأمنية..هل هو بداية انقلاب ام لقاء الرفاق؟

سبت, 23/11/2019 - 11:10

شكل ترأس الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز للجنة تسير حزب الاتحاد من اجل الجمهورية زوبعة كبيرة داخل الاغلبية الداعمة له ولخلفه الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني.

وقد تطورت هذه الازمة خلال الساعات القليلة الماضية، حيث اطلق نواب موالون للرئيس الحالي عريضة تهدف لكفح جماه ولد عبد العزيز وقع عليها حتى الآن 80 نائبا، فيما وقع على عريضة اخرى 10 من رؤساس المجالس الجهوية، بينما قاد وزراء في حكومات سابقة حملة للوقوف في  وجه طموحات الرئيس السابق، واعلنو تمسكهم بالرئيس الجديد، معتبرين ان ما يقوم به سلفه هو تشويه لحالة الانفتاح والسير نحو الدولة المدنية والانصاف الذي بدت ملامحه بادية في برنامج حكومة ولد الشيخ سيديا -وفق رأيهمم-.

فيمما عمق ولد عبد العزيز ضبابية المشهد، بلقائه الاخير لقادة الاجهزة الامنية والعسكرية في البلاد، والذي لم يرجح عنه اي معلوممات حتى الآن، مما يتوجب السؤوال، هل هي بداية لتنظير انقلاب جديد، ام مجرد لقاء بين رفقاء السلاح وآخر انقلابين في البلد.