تعرضت ميري كلير نيونغيري، زعيمة معارضة في بوروندي، للاغتصاب قبل أن تقتل وتلقى جثتها في غابة، بحسب ما ذكرته مصادر إدارية محلية لبي بي سي.
تقنية طبية تعيد إلى الحياة بعد إصابته بسكتة قلبية مفاجئة
وكانت نيونغيري نائبة رئيس جناح المرأة في حزب المعارضة الرئيسي "مؤتمر الحرية".
وتم العثور على جثتها في غابة وهي مصابة بجروح في الرقبة والعنق والعضو التناسلي، بحسب ما ذكرته سيلين ندابوباها المسؤولة الإدارية بإقليم كيغاندا.
وأضافت قائلة إن مرتكب الجريمة مازال مطلق السراح.
"طريقة صادمة"
وقال تيرانس مانيرامبونا المتحدث باسم حزب مؤتمر الحرية إن السياسية "قتلت بطريقة صادمة"، ولكن لم يتم حتى الآن معرفة دوافع القتل.
وأضاف المتحدث قائلا إن نيونغيري التي تترك وراءها 4 أطفال ستوارى الثرى الجمعة.
ودأب حزب مؤتمر الحرية على إدانة العنف ضد أعضائه قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2020.
وفي أغسطس/آب الماضي لقي عضو آخر في الحزب هو نسافيوموامي غريغيوري حتفه في هجوم لمجموعة من المسلحين بالفؤوس.
وقال تقرير لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان صدر في سبتمبر/أيلول الماضي إن "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تحدث في بوروندي ضد أعضاء المعارضة وأسرهم من قبل قوات الحكومة والجناح الشبابي في الحزب الحاكم (إيمبونيراكوري).