أعلن الرئيس البوليفي، إيفو موراليس، صدور قرار اعتقال بحقه، وتعرض منزله لهجوم من قِبل بعض المجموعات، في وقت عرضت المكسيك عليه اللجوء السياسي لديها.
اقرا ايضا: استقالته الرئيس البوليفي موراليس
وقال موراليس في تغريدة على تويتر: “أعلن للعالم وللشعب البوليفي أن ضابطا في الشرطة أصدر قرار اعتقال غير قانوني بحقي”.
وأضاف أن “الانقلابيين يعبثون بالقانون”.
من جانبه، أعلن وزير الخارجية المكسيكي، مارسيلو إبرار، الإثنين، أن بلاده ستعرض اللجوء على موراليس.
وأوضح إبرار في تغريدة عبر حسابه في تويتر: “إن المكسيك، وفقا لتقاليدها ستعرض اللجوء على موراليس، وقد استقبلت بالفعل 20 شخصا من الهيئات التنفيذية والتشريعية البوليفية بسفارة المكسيك في لاباز”.
وأضاف: “هناك عملية عسكرية تجري في بوليفيا، ونحن نرفضها.. ستحتفظ المكسيك بموقفها باحترام الديمقراطية والمؤسسات ورفض الانقلابات”.
والأحد أعلن موراليس، استقالته من منصبه، في أعقاب مطالبته من قبل الجيش بترك الرئاسة حفاظا على استقرار البلاد.
واستقال “موراليس” وسط اضطرابات واحتجاجات عقب إعلان فوزه بولاية رابعة، وهو ما رفضه خصوم الرئيس قائلين إن الانتخابات “مزورة”، حسبما نقل موقع “تيلي سور” المعني بأخبار أمريكا اللاتينية.
وقبيل استقالته، قال موراليس، إنه سيدعو إلى انتخابات رئاسية جديدة في البلاد استجابة لاحتجاجات عنيفة نددت باقتراع 20 أكتوبر.
وأدلى نحو 7 ملايين شخص في بوليفيا في الاستحقاق الرئاسي، الذي جرى الشهر الماضي، وتنافس فيه 9 مرشحين أبرزهم الرئيس موراليس، ومرشح المعارضة يمين الوسط كارلوس ميسا، والسيناتور الليبرالي أوسكار أورتيز.
وقالت المحكمة العليا للانتخابات في بوليفيا إن الانتخابات جرت بشكل طبيعي مع تسجيل بعض الحوادث البسيطة.
لكن المعارضة رفضت نتائج الانتخابات بدعوى “تزويرها”، وحشدت أنصارها في الشوارع، فيما خرج أنصار موراليس في مظاهرات مؤيدة، وكثيرا ما تحدث صدامات بين الطرفين.
وانضم بعض رجال الشرطة في بوليفيا، اليوم، للمظاهرات المعارضة.
ووصفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية الاحتجاجات بأنها “الأضخم في بوليفيا منذ عقود”.
تجدر الإشارة إلى أن موراليس يحكم بوليفيا منذ عام 2006.
اقرا ايضا: استقالته الرئيس البوليفي موراليس
(الأناضول)