تساءلت فتاة موريتانية تنشط في حراك يسعي الى انصاف الموريتانية وتمكينها من حقوقها، عن الى متى ستبقى امامة الممساجد حكرا على الرجال.
وكتبت الناشطة السالكه حميده، على صفحتها في الموقع الاجتمماعي فيسبوك، اطلعت عليه "المشاهد"، مانصه: "الى متى سيظل الرجال مهيمنين على منابر المساجد؟
نطالب ان تخطب بنا النساء في صلاة الجمعة .
لا لإقصاء النساء من المساجد" .
وايدتها الناشطة سومه منت محمد الولي، التي كتبت على صفحتها: "أنا مع Salka Hmeida في الحل و الحرم
النسوية فلسفة شاملة و كاملة و جذرية، نحن لا نكتفي بالفتات، يجب مزاحمة الرجال في كل الشيء، و يجب النضال حتى يتحسن كل شيء، المطالب لا تقتصر على مطلب أو إثنان، أو الحقوق على الأصح، فإن كانت هناك خطوط حمراء للبعض، فذلك شأنهم و شأنهن. ما نتكلم عنه اليوم و تتكلمون عنه كان ذات مرة بالنسبة لكم و لكن تابوهات و اليوم اصبحتم و اصبحتن تطالبون و تطالبن معنا بها كأشياء بديهية، هذه هي ثمرة النضال النسوية الجريئ و الشجاع في مواجهة الثابت بالنسبة للمنظومة القميعة التي حددت معاييرها الخاصة لأفراد المجتمع، و التي تمنح في غالبها السيادة للرجال، او بعض الرجال، فالإمامة شروطها مقتصرة على البعض دون الآخرين. هناك مساجد هدمت لأنها تابعة لآدوابة، و هذا ما رفضه البعض، الذين يرون أن ذلك شأنهم و حقهم وحدهم، الأمر أكثر تعقيدا مما تظنون، لكن كل هذا مصيره التلاشي و الذوبان، و لا يحق إلا الحق.
وانقسم رواد الموقع الاجتماعي فيسبوك من الموريتانيين مع هذه الدعوة بين ممؤيدين ومعارضين.