يواجه الممثل الأمريكي جيمس فرانكو 41 عامًا، تهمًا بالإساءة الجنسية تجاه طالبتين في مدرسته التمثيلية.
ونشرت صحيفة "ديلي ستار" أن الممثل جيمس فرانكو أساء استخدام سلطته داخل المدرسة التمثيلية وأجبر طالبتين، وهما: سارة تيثر كابلان، وتوني جال، على تصوير مشاهد جنسية فاضحة وصريحة تتجاوز المعايير المتفق عليها في الصناعة السينمائية.
اقرأ ايضا: أكثر البلدان أمانا في حالة الكارثة العالمية
ووفقًا لما صرحت به الطالبتان في الدعوة المرفوعة ضد فرانكو في محكمة بولاية لوس أنجلوس فقد أجبرهما الممثل على تصوير تلك المشاهد مقابل أن تحصلا على أدوار في فيلمه الجديد.
وتطالب الفتاتان الآن بتعويضات لم يتم تحديد قيمتها بعد، عن الاستغلال الجنسي الذي تعرضتا له وطالبتا المحكمة بحذف جميع المشاهد الفاضحة التي أقنعهما الممثل بأدائها بحجة تعليمهما، بالإضافة لجعل الدعوى جماعية حتى تتمكن الضحايا اللاتي تعرضن لمثل هذا الانتهاك من الانضمام إليهما.
من جانبه، نفي جيمس فرانكو، الاتهامات وأكد محاميه أيكل بلونسكر، أنه سيكشف كذب الطالبتين وستتم مطالبتهما بتعويض كبير ضد اتهاماتهما الحاقدة، بحسب وصفه.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها فرانكو لمثل هذه الادعاءات، ففي العام الماضي اتهمته 5 سيدات بالتحرش الجنسي بهن مع النفي المستمر من فرانكو مستنكرًا كل هذه الدعاوى ضده.