اتهم عبد الرحمن ولد ودادي الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني بتسليط عليه موظفا لديه، قام باحتجاز اغراضه.
وقال ولد ودادي، في تدوينة له على صفحته في الموقع الاجتماعي فيسبوك، مانصه:
"لو أن أي شخص يمتلك ذرة من الانصاف لعرف أنني حذرت مجتمعا بأكمله من خطورة مايقوم به الشيخ الرضى وأني عانيت في سبيل ذلك الكثير ونجحت قطعا في انقاذ عديدين من براثن العصابة.
شخصيا أتفهم ان يعاديني ولد عبد العزيز وأن يؤذيني لأنه هو من سمح بجريمة النصب و استفاد منها.
الصادم أن يأتي رئيس آخر لا عداوة لك معه و بدل ان يقدر ماقمت به او على الأقل يكف شروره عنك يطلق عليك موظفا لديه يعرف جيدا علاقته بالشيخ الرضى ليحتجز أغراضك خارج القانون ويحاول الثأر لعصابته وابتزازك لصالح من لا يختلف اثنان على فادح جرمهم ومن تسببوا في تشريد آلاف الأسر وموت أشخاص وجنون العديدين.
أنا عاجز عن استيعاب المنطق وراء هذه التصرفات".
وقال ولد ودادي في تدوينة اخرى:
"إبن احميدة ولد أباه إسمه الشيخ الرضى.
هذه المعلومة ستفسر لكم لماذا لم أسترجع أجهزتي التي تأكد لي أنها بحوزته.
أحميدة يضع يده على صوري الخاصة وصور زوجتي ومعلوماتي وعملي ظانا ان يثأر لشيخه وسمي ابنه و يتخيل أنه سيبتزني بها ويفسد دراستها من خلال رفض اعطاء الجهاز الذي يحتوي رسالة تخرجها.
ما يؤسفني انه يعمل في رئاسة الجمهورية وأن ولد الغزواني تعرض شخصيا لتسريب مكالماته الخاصة، ومع هذا يترك شخصا مثل هذا يتلاعب بخصوصيات الناس لصالح عصابة الرضى التي سخر لها حميدة اجهزة التصنت للتلاعب بالمجتمع ولخلق الكشوف الاعجازية لمن يطلبون لقاء الشيخ الرضى و الذي يتأجل احيانا لأسابيع حتى يعرفوا اقصى قدر من المعلومات، ويصدموا عند لقاء الشيخ بحديثه عن اسرارهم ومشاكلهم ليسلموا له بالولاية ويتحولوا لألعوبة بيده ."
(3).jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)