تعيد "المشاهد" نشر تبرير الوزير الاول الموريتاني الجديد، اسماعيل ولد ابده ولد الشيخ سيديا، بيع قطع ارضية مملوكة للدولة الموريتانية، للرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز ومقربين منه، عندما كان وزيرا للاسكان والعمران والاستصلاح الترابى بتاريخ 27 سبتمبر 2012.
وقد برر الوزير حينها، عملية بيع قطع ارضية فى اشرطة محاذية لمجمع المركب الاولمبى والمدرسة الوطنية للشرطة، انها تدخل في "اطار سياسة الحكومة الرامية الى عصرنة مدينة نواكشوط بتنظيم مجالهاالحضرى" .
واضاف، ان "اختيار لهذه المنطقة تم على اساس موقعها الحيوى مما سيسمح باعطاء وجه للمدينة اكثر جمالا".
واوضح، ان "عملية بيع هذه القطع ستتم بشفافية وعدالة وعبر مناقصة سيتم الاعلان عنهاوسيكون لها دفتر شروط والتزامات يركز على احترام النظم البيئية والمعايير المطلوبة فى المنشآت الحديثة" .
وأشارإلى "أن بيع هذه القطع سيمكن من خلق فرص عمل جديدة وزيادة مداخيل الخزينة وذكرأن المناقصة سيتم الاعلان عنها قبل الثالث من نوفمبرالمقبل".
وبعد عملية البيع، اعترف الرئيس الموريتاني السابق ممحمد ولد عبد العزيز في مقابلة تلفزيونية، بشراء بعض هذه القطع الارضية لصالح ابناء شقيقه المتوفى حينها حديثا، بينما رفض الاعتراف بشراء القطع الاخرى لنفسه.
كما ان عملية البيع لم تسهم في الحد من البطالة كما تعهد بذلك الوزير، ولم تخلق فرص عمل جديدة.
(3).jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)