رد حزب اتحاد قوى التقدم ضمنیا على تصریحات القیادين في الحزب محمد المصطفى ولد بدر الدین وكادياتا مالك جالو، المتعلقة بتقییم نتائج الانتخابات الماضیة.
ووزع الحزب بیانا صحفیا أصدرته لجنته الإعلامیة ھاجم فیه بشدة تصریحات من أسماھم شخصین من رموز المعارضة، معتبرا أن تلك التصریحات تدخل في حملة إعلامیة مسعورة لدعم وتمریر دعایة النظام في تعاطیه مع الأزمة الانتخابیة القائمة حسب بیان الحزب المعارض.
وفیما یلي نص البیان:
صدر عن بعض القیادیین في اتحاد قوى التقدم خلال الأیام الماضیة تصریحات متكررة بشأن تقییم نتائج الانتخابات الرئاسیة الأخیرة .
وقد عبرت تلك التصریحات عن مواقف مناقضة للمواقف المعلنة رسمیا من طرف الحزب .
و علیه فإن اتحاد القوى التقدم ینبه إلى أن تلك المواقف متنافیة تماما مع ما عبر عنه مشرحو المعارضة الأربعة و ما یتبناه الحزب .
إن ھذه التصریحات المستغربة الصادرة عن شخصیات تعتبر نفسھا من رموز المعارضة لا تعدو كونھا مباركة وتأكید للدعایة القائلة بأن الانتخابات كانت شفافة و دیمقراطیة وبأن نتائجھا عكست إرادة الناخبین.
إنھم بھذا یتحملون عن المطبلین النظام مؤونة تبریر التزویر وسرقة الانتخابات لصالح مرشح النظام و فرض فوزه في الشوط الأول .
إن التصریحات الصادرة عن الشخصین المذكورین تدخل في سیاق حملة إعلامیة مسعورة لدعم وتمریر دعایات النظام في تعاطیه مع الأزمة الانتخابیة القائمة، و من ثمة فإنھا تثیر تساؤلات عدیدة حول الدوافع الحقیقیة لأصحابھا .
إن اتحاد قوى التقدم شأنه في ذلك شأن المعارضة الدیمقراطیة بمختلف أطیافھا لیؤكد أن المسلسل الانتخابي من ألفه إلى یائه، كان محتكرا من قبل السلطة، التي انفردت بتسییره ولجأت لعملیة تزویر مكشوفة جعلت نتائجھا المعدة سلفا تفتقر لأدنى حد من المصداقیة.
2019\07\27 : انواكشوط لجنة الإعلام
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)