قالت إحدى منظمات مساعدة اللاجئين في المانيا، ان الشاب الموريتاني يحي ولد أخو، عندما بدأ يومه في غرفته في شمال المانيا في صباح الاول من مارس 2019 ، لم يكن لديه أي فكرة عن موجة الكراهية على الإنترنت التي حلت به، حيث طالب العديد من الناس بإعدامه.
وقالت المنظمة في تقرير اطلعت عليه "المشاهد"، ان سبب هذه ردود الأفعال "المتطرفة"، هو سؤال له تعليقا على حادثة قطار القاهرة في 27 من فبراير 2019، " لماذا يمكن لله أن يفعل أشياء مروعة لكثير من المؤمنين".
وأضافت المنظمة، أنه لا يمكن استبعاد أن ولد خو قد يتعرض للهجوم في ألمانيا كذلك، وأنها أبلغت الشرطة المحلية ببهذا الخصوص.
وأكدت المنظمة، انه منذ رفض طلب اللجوء الخاص بولد خو ، فقد استأنف ضد هذا القرار "ومع ذلك فإن التطورات الأخيرة تظهر مرة أخرى لماذا لا يمكن إعادة الملحدين إلى بلدانهم الأصلية ، لأنهم يتعرضون للشريعة الإسلامية دون حماية، وغالبا للموت".
(3).jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)