من هي سيدة الأعمال بطلة "فيديو إباحي" جديد مع برلماني

ثلاثاء, 12/02/2019 - 14:20
منى الغضبان

قررت النيابة العامة المصرية، حبس سيدة الأعمال منى الغضبان، أربعة أيام على ذمة التحقيق، بتهمة الظهور في فيديو جنسي مع البرلماني والمخرج المعروف خالد يوسف.
وكانت الغضبان قد صدر بحقها قرار ضبط وإحضار للنيابة، على خلفية التحقيقات الجارية في قضية "الفيديوهات الإباحية"، التي تم توجيه الاتهامات فيها للفنانتين منى فاروق وشيما الحاج، واعتراف الأخيرتين على أن الشخص الذي كان موجودًا معهما هو خالد يوسف.
وبحسب وكالة إرم، كان قاضي المعارضات بمحكمة جنح مدينة نصر الكلية، قرر تجديد حبس الفنانتين منى فاروق وشيما الحاج المتهمتين بالظهور في الفيديو الإباحي الذي انتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي بصحبة مخرج شهير15 يومًا على ذمة التحقيق.
وكشفت التحقيقات مع الفنانتين عن اعترافهما بالزواج من خالد يوسف عرفيًا، بالفترة التي تم فيها تصوير الفيديو.
وأوضحت المتهمتان أن الفيديو قديم، وأنهما لا تعلمان من نشره على المواقع، كما أكدتا على أنهما لم تكنا في حالة وعي كامل بسبب شرب الخمر.
من هي منى الغضبان؟
- حصلت منى الغضبان على ليسانس حقوق من جامعة القاهرة، ثم تمكنت من حصد الدكتوراه في الصحة النفسية من جامعة نيويورك بأمريكا.
- عملت كمطورة للوعي وتحرير الشعور، وممارسة للتنويم الإيحائي المعتمد من مؤسسة ”المايندكير“ البريطانية.
- اشتهرت بأنها استشاري صحة نفسية كما عُرفت بخبيرة التفكير اللاوعي، وتخصصها في تنمية مهارات التفكير الإيجابي وسفيرة الأكاديمية الدولية للتنمية الذاتية ومديرة أكاديمية إدراك الذات للتدريب والاستشارات.
- عملت كمحلل معتمد للأصل النفسي للأمراض العضوية، وأيضا كمعالج معتمد بالطاقة من المؤسسة الدولية بالفلبين، ومعالج معتمد لتقنيات وتأملات إدراك الروح والذات من المؤسسة الدولية بالفلبين.
كان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا فيديوهات جنسية فاضحة، دفعت إدارة الآداب بوزارة الداخلية للتحرك، وإلقاء القبض على السيدات الموجودات بها، وهن منى فاروق وشيما الحاج وأخيرًا منى الغضبان بصحبة شخص لم يظهر بوجهه إلا أن الاعترافات الخاصة بالفنانتين تشير إلى خالد يوسف.
يذكر أن خالد يوسف يوجد خلال الفترة الحالية في باريس، لقضاء عطلة مع زوجته وابنته، حيث سبق وأن نفى كليًا مسألة هروبه بعد علمه بالقبض على منى فاروق وشيما الحاج، وقال إنه توجه إلى باريس في الأول من فبراير لمقابلة عائلته فقط، وسيعود إلى القاهرة مرة أخرى ليواجه مصيره.