المغني ميتر غيمس يستغرب رفض منحه الجنسية الفرنسية

أربعاء, 21/03/2018 - 07:49

تزامنا مع أسبوع اللغة الفرنسية والفرانكوفونية، الذي بدأ هذا الإثنين، 19 مارس الجاري، أعلن مغني الراب الكونغولي ميتر غيمس أنه سفير للغة الفرنسية في العالم كله، ولكن السلطات الفرنسية رفضت منحه الجنسية الفرنسية، مع العلم أن غيمس، البالغ من العمر 31 عاما، يقيم في فرنسا منذ أن كان يبلغ من العمر عامين فقط.

وأوضح غيمس، في مقابلة مع إذاعة “أوروبا1″ أنه تقدم منذ فترة قصيرة بطلب للحصول على الجنسية الفرنسية، لكن طلبه ووجه بالرفض، مشيرا إلى أنه لايزال يبحث عن أسباب هذا الرفض الغريب من نوعه، وتساءل: “أنا سفير للغة الفرنسية في العالم، ماذا علي أن أفعل إذن؟”.

وأشار غيمس الذي لا يزال يبحث عن أسباب رفض منحه الجنسية، إلى أنه في أحد الأيام، قال خلال مشاركته في أحد البرامج التلفزيونية، إنه لم يطلب الجنسية الفرنسية لأنه يشعر أنه فرنسي ويمثل فرنسا في المحافل الدولية ويغني بالفرنسية، لذلك لا يرى أهمية للجنسية، متوقعا أن هذا الأمر قد يكون أزعج السلطات.

كما أن غيمس صاحب أغنية “bella” و”sapés comme jamais”، يعد أول مغني راب يتم تمثيله في متحف “Grévin”، (متحف شمع خاص يقع في باريس، ويوجد به عدد كبير من نسخ الشمع لشخصيات مهمة، على غرار آنشتاين وغاندي  ومايكل جاكسون).

وأيضا يعتبر غيمس، الذي يعرف أنه منتمي للدياناة الإسلامية، الشخصية العاشرة المحببة لدى الفرنسيين، الذين تترواح أعمارهم بين 7 و14 سنة.