7 أفكار لتشجيع الاطفال على القراءة مبكرا

أربعاء, 24/01/2018 - 16:09

في عصر الإنترنت وألعاب الفيديو يبدو أن غرس حب مطالعة الكتب في الأطفال أمراً شاقاً أو حتى قد يراه البعض غير ضروري.

ولكن حب الكتاب والمطالعة، يجب أن يظل بمثابة الإرث الذي ينتقل من الكبار للأطفال الصغار حتى لو كان الأمر يستلزم منك وضع خارطة طريق لتحقيق ذلك.

فقراءة الكتب ليست عادة قديمة فات زمانها ، بل هي ضرورة تربوية متواصلة، إذ تحفز ملكة التفكير والإبداع، وتمكن الطفل من إثراء لغته. وفي نفس الوقت، تساعد هذه الأطفال على تحسين أسلوب الكتابة لديهم.

ولكي تترسخ هذه العادة يجب أن تزرع في الطفل منذ صغره، وعلى الآباء مسؤولية كبيرة في هذا الشأن.

تقرير لمجلة Mejor Con Salud الإسبانية عرض لعدد من الطرق التي تشجع الطفل على حب الكتب، حتى قبل أن يبدأ بالكلام.

 الطريقة المثالية قد تكون صعبة

يجب على الآباء إظهار شغفهم بالمطالعة أمام الصغار، ومن الأفضل أن يشاهد الأطفال آباءهم يطالعون يومياً. وفي حال لم يشاهد الأطفال أبداً آباءهم ممسكين بكتاب، فكيف لهم أن يشجعوا الصغار على المواظبة على هذه العادة؟

حيلة قديمة تجدي نفعاً

في حال اعترضت الآباء مشكلة خلال محاولتهم تعويد الأطفال على القراءة، يمكنهم اللجوء إلى بعض الحيل التي نشاهدها في الكثير من الأفلام؛ على غرار قراءة قصة قبل النوم أو في أي وقت آخر من اليوم. وعموماً، تساعد هذه الطريقة، الآباء والأبناء على حد السواء، على التعود على الكتب واكتشاف الجوانب الممتعة فيها.

عليك أن تراعي احتياجاتهم

أن تقدم لهم القدوة في القراءة لا يعني أن المطلوب أن يقرأوا كتبك، لذا يجب أن يبدأ الآباء بتشجيع أبنائهم على المطالعة، بشراء العديد من الكتب الخاصة بالأطفال، التي تحمل العديد من الرسوم التوضيحية وتحفز أيضاً على القراءة بفضل الديناميكية التي تتضمنها.

لا تكن دكتاتوراً.. كيف أترك طفلي الصغير يختار كتبه

في بعض الأحيان، يرغب الآباء في أن يكونوا أسياد القرار، ويعتبرون أنهم هم الوحيدون القادرون على اختيار وتحديد ما هو الأفضل بالنسبة لأبنائهم. لكن يجب أن يأخذ الآباء آراء أبنائهم بعين الاعتبار، نظراً لأن الهدف الأساسي هو أن يصبح لدى هؤلاء الصغار شغف بالمطالعة، وألا تبدو مسألة “رؤية الكتاب بين يدي أوليائهم” أمراً “غريباً” بالنسبة لهم.

أموالك تضيع سدى.. ماذا إذا اختاروا الكتاب ولم يقرأوه؟

في حال لم يطالع الأطفال الكتب التي يرغبون فيها حقاً، فهذا يدل على أنهم يشعرون بأن هذه المهمة مفروضة عليهم. تبعاً لذلك، سيتخلى الأطفال تدريجياً عن عادة قراءة الكتب وفي أقرب فرصة تتاح لهم. وعلى عكس ذلك، لا يجب أن يكون للمطالعة مغزى سلبي لدى الأطفال، وإنما ينبغي أن نحرص على ترسيخ فكرة إيجابية حيالها. وبالتالي، لا يجب تجاهل رغباتهم وطلباتهم.

عادة القراءة ستغير حياتهم برمتها

إكساب الأطفال عادة حب قراءة الكتب مسألة مرتبطة بعملية أكبر وأهم وهي خلق عادات حميدة في حياتهم اليومية. ولكن التحدي هو تعويدهم على هذه العادة بشكل منظم وغير ممل في الوقت ذاته ، ويمكن أن يتم ربطها بالعمليات اليومية المنتظمة في حياته مثل أن نقرأ مع الأطفال قصص ما قبل النوم، وحتى خلال تناول الطعام، أو في أي وقت آخر من اليوم.

احذر الخطأ الشائع

لا يجب السقوط في خطأ شائع وهو عدم المواظبة على قراءة الكتب؛ خاصة عندما نجد أعذاراً لهذا التهاون.وعادة ما تكون هذه الحجة متمثلة في عدم توفر الوقت، وهو ما يجعلنا نقرّ بشكل غير مباشر بأن القراءة مضيعة للوقت؛ الأمر الذي يوصل رسالة خاطئة للأطفال .

في المقابل، يساهم استعداد الأسرة لتعليم طفلها الصغير حب القراءة، في إعادة اكتساب الأسر لهذه العادة المهمة التي تخلى عنها البعض.