المؤخرة الممتلئة علامة على الذكاء والصحة الجيدة

سبت, 04/11/2017 - 09:52

تعتبر منحنيات الجسم المتناسقة من علامات الجمال والأنوثة ولكنها حين تصبح كبيرة خصوصاً عند مستوى أسفل الظهر، عند المؤخرة تحديداً فإنها تتحول إلى عدو للمرأة التي تسعى بكل الوسائل إلى التخلص منها أو على الأقل تقليل حجمها. غير أن هناك دراسة علمية حديثة أظهرت أن المؤخرة الكاملة الممتلئة هي علامة الذكاء والصحة الجيدة، إنها شيء يجب أن تفخرن به أيها السيدات! والأسباب؟

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة أوكسفورد على 16 ألف امرأة يتميزن بمؤخرة ممتلئة أنهن أكثر ذكاء ويتمتعن بصحة أفضل من النساء اللواتي يتميزن بمؤخرة متوسطة أو صغيرة الحجم. كما كانت مستويات الكولسترول لدى تلك النسوة أقل، والتوازن الهرموني أفضل مما يساعد على تحويل السكريات ويقلل مخاطر إصابتهن بالسكري والأمراض الأخرى.

وحسب نتائج هذه الدراسة، فإن النساء اللواتي يتميزن بمؤخرة ممتلئة فرصتهن أفضل في الحمل وولادة أطفال أذكياء بفضل كميات الأوميغا3 التي تتركز في مؤخراتهن.

 

ما هو دور الأوميغا3 ؟

إن الدهون الموجودة عند مستوى المؤخرة والفخذين تسمح بتخزين هذه الأحماض الدهنية التي تنتقل إلى الجسم وتعطينا العديد من الفوائد. وحيث أنها تتحرك بسهولة في الجسم فإنها تساعد على تحسين دور الناقلات والمستقبلات. وتحافظ كذلك على مرونة خلايا الأغشية مما يعزز أداء الانسولين ويساعد على تنظيم مستويات السكر والكولسترول في الدم. وإضافة إلى ذلك، فإن الأوميغا3 تشتهر بقدرتها على حماية جهاز القلب والأوعية الدموية وتعزيز نظام المناعة وتقليل الالتهابات وتحسين المزاج، ناهيك عن ذكر تأثيرها الإيجابي للغاية على نمو الدماغ وتحسين الوظائف الإداركية مثل التركيز والذاكرة والتعلم وغيرها.

وأثبتت دراسة استرالية أخرى نشرت في المجلة الدولية للسمنة بالدليل القاطع أن هناك دوراً آخر مهم للأوميغا3: في فقدان الوزن. وفي واقع الأمر فإن قدرة هذه الأحماض على تحفيز إنتاج البروتينات وتحويل السكريات يساعد على الاستفادة من الدهون أكثر وحرقها بسرعة أكبر.

 

المؤخرة الممتلئة تساعدك على العيش مدة أطول!

كذلك كشفت دراسة ثالثة أن النساء اللواتي يتميزن بمؤخرات دائرية تماماً يعشن فترة أطول من النساء اللواتي يتميزن بمؤخرات أصغر حجماً بطبيعتهن.

ويرجع ذلك إلى حقيقة أن المجموعة الأولى يحتوي جسمها على مستويات عالية من هرمون الليبتين- أو هرمون الشبع المسؤول عن تنظيم الشهية وتخزين الدهون- والديبونيكتين وهو هرمون يتمتع بخصائص قوية مضادة للالتهابات ويكافح السكري ويحمي نظام القلب والأوعية الدموية.

وإضافة إلى ذلك، فقد أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن وجود مستويات عالية من الأديبونيكتين يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لأنه يساعد على تحسين الحساسية تجاه الأنسولين وينظم مستويات الدهون في الدم.

 

المصدر: وكالات