نيوزيلندا تفتح باب الهجرة.. لمن؟

أربعاء, 01/11/2017 - 07:46

 في قرار جديد، قررت الحكومة النيوزيلندية إصدار تأشيرات “مستحدثة”. ووفق صحيفة “غارديان” فإن الحكومة تدرس قرارا بتقديم تأشيرات هجرة.

وتهدف الخطوة إلى تعزيز معيشة أشخاص تضرروا بسبب تغير المناخ في المحيط الهادئ. وتأتي هذه الخطوة ضمن برنامج الحكومة الجديدة، التي يشارك في ائتلافها “حزب الخضر”، الذي وعد ضمن برنامجه بتنفيذ هذه الخطوة.

وقال زعيم الخضر، إن فئة تجريبية من “التأشيرات الإنسانية” قد يجري تخصيصها لمن تضرروا من التغير المناخي في المحيط الهادئ أو لمن نزحوا عن مناطقهم من جراء ارتفاع منسوب البحر.

ونيوزيلندا، هي دولة جزيرة في جنوب غرب المحيط الهادئ تتألّف من جزيرتين، (الجزيرة الشمالية والجزيرة الجنوبية) وعدد من الجزر الصغيرة، أبرزها جزيرة ستيوارت/راكيورا وجزر تشاتام. وتبرز نيوزيلندا بعزلتها الجغرافية حيث تقع نحو 2000 كيلومتر (1200 ميل) إلى الجنوب الشرقي من أستراليا عبر البحر التاسماني، وجيرانها الأقرب هم إلى الشمال كاليدونيا الجديدة وفيجي وتونغا. خلال عزلتها الطويلة تطورت في نيوزيلندا حيوانات مميزة تهيمن عليها الطيور، التي انقرض العديد منها بعد وصول البشر والثدييات التي أدخلوها.

غالبية سكان نيوزيلندا من أصل أوروبي، بينما الماوري الأصليون هم أكبر أقلية. يشكل الآسيويون وغير الماوري البولينيزيون أيضا مجموعات أقلية كبيرة ولا سيما في المناطق الحضرية. اللغة الأكثر شيوعا هي الإنكليزية.

إليزابيث الثانية هي ملكة نيوزيلندا وقائدة الدولة ويمثلها الحاكم العام. بينما يمارس السلطة السياسية التنفيذية مجلس الوزراء النيوزيلندي.