احتجت ناشطات من جماعة “فيمن” النسوية المدافعة عن حقوق المرأة، يوم الاثنين، أمام متحف السينما الرئيسي بفرنسا أثناء عرض لأعمال المخرج رومان بولانسكي السينمائية، تكريما له.
وكان المخرج المخضرم، الفرنسي من أصل بولندي، قد أقر في كاليفورنيا عام 1977 بإقامة علاقة جنسية مع فتاة قاصر (13 عاما) لكنه فر إلى أوروبا عام 1978 قبل صدور حكم عليه.
وكانت عريضة عبر الإنترنت تدعو إلى إلغاء العرض الخاص ببولانسكي في مكتبة السينما (سينماتيك فرانسيز) قد جمعت 27 ألف توقيع.
ويأتي هذا الجدل فيما تشهد فرنسا موجة ادعاءات التحرش بالجنسي في أعقاب مزاعم بالاغتصاب وغيرها من الاعتداءات ضد منتج هوليوود هارفي واينستين.
وتجمعت عشرات المتظاهرات خارج موقع عرض بولانسكي في باريس احتجاجا على تكريمه عبر عرض عدد من أعماله.
ولكن على النقيض، لقي بولانسكي حفاوة كبيرة من جانب الجمهور أثناء عرض أحد أفلامه، حسبما ذكرت صحيفة لوموند.
ورفضت مكتبة السينما (سينماتيك) الانتقادات التي وجهت إليها بسبب عرض أفلام بولانسكي، قائلة إنها “لا تنوي أن تقوم بدور القضاء”.
وقال رئيس المكتبة المخرج الفرنسي اليوناني كوستاس جافراس “نحن لا نمنح جوائز أو شهادات عن حُسن السلوك.. بل طموحنا مختلف وهو عرض أعمال المخرجين كاملة ومن ثم جعلها ضمن التاريخ الدائم للسينما”.
وفى وقت سابق من الشهر الحالي قال ممثلو الادعاء السويسريون إنهم يحققون في مزاعم حول جريمة جنسية جديدة ضد بولانسكي بعد ان ذكرت ممثلة ألمانية سابقة أن بولانسكي اغتصبها في سويسرا قبل 45 عاما عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاما.
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)