: طلبت امرأة كانت تتهم مغني الراب الأمريكي نيلي بالإغتصاب، إنهاء الملاحقات في حقه قائلة إنها لم تعد تشعر بالأمان في ظل الضجة الإعلامية المرافقة لهذه القضية.
وكان نيلي أوقف في السابع من تشرين الاول/اكتوبر في الولايات المتحدة، بعد اتهامات بالاغتصاب قبل أن يطلق سراحه سريعاً من دون توجيه اي تهمة إليه.
وأعلنت محامية عن المدعية أخيراً، أن هذه الأخيرة طلبت من السلطات عدم توجيه الاتهام للمغني وأنها لن تدلي بأي إفادة في هذا الموضوع.
وقالت المحامية كارن كوهلر، إن موكلتها لم تعد قادرة على حماية حياتها الخاصة “ولم يعد في إمكانها تحمل” هذا الوضع فيما “الناس بدأوا يروون أموراً رهيبة” في شأنها.
وأضافت المحامية “نعيش في مجتمع لا يمكن فيه لطالبة في الحادية والعشرين من العمر الشعور بما يكفي من الأمان للاستمرار في الملاحقة القضائية لشخص مشهور بتهمة الإغتصاب المفترض”.
وأشارت كوهلر إلى أن موكلتها “تريد العودة إلى الدراسة ونيل شهادتها. وهذا لن يحصل إذا بقيت مختبئة في غرفتها تجهش بالبكاء”.
وكانت الشابة اتهمت مغني الراب نيلي واسمه الحقيقي كورنيل هاينز جونيور، بالاعتداء عليها جنسياً في الحافلة المخصصة لجولته الفنية بعد حفل في مدينة اوبرن قرب سياتل في ولاية واشنطن (شمال غرب). وقد أوقف المغني في هذه الولاية.
ولد نيلي قبل 42 عاماً في أوستن (تكساس جنوب الولايات المتحدة) وأمضى شبابه في سانت لويس في ولاية ميزوري (وسط). وقد تصدرت ألبوماته الثلاثة الأولى الصادرة بين عامي 2000 و2004 تصنيف المبيعات في الولايات المتحدة.
(3).jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)