مصر تودع “صانع النجوم” محمد راضي

جمعة, 13/10/2017 - 06:08

ودعت مصر اليوم المخرج محمد راضي، الملقب بـ “صانع النجوم” عن عمر ناهز الـ77 عاما، .

راضي الذي توفي أمس الاربعاء ، ولد  في محافظة الغربية عام 1893، وتخرج من كلية الحقوق عام 1962، قبل أن يحصل على بكالوريوس المعهد العالي للسينما عام 1964، بدأ مسيرته بالعمل في التلفزيون مقدّمًا عددًا من الأفلام التسجيلية، قبل أن يقدّم فيلمين روائيين قصيرين بعنوان: “الفراشة”، و”المقيدون للخلف” ، واللذين حازا على إعجاب وتقدير النقاد، ما منحه الفرصة لكي يقدّم أفلامًا سينمائية مختلفة، مثل: “الحاجز″ عام 1969 و”الأبرياء” عام 1971 و”أنا وابنتي والحب” عام 1972 .

بعد انتصار أكتوبر عام 1973 قدّم أفلامًا عدة عن الحرب، من أهمها “أبناء الصمت” عام 1974 و”العمر لحظة” عام 1978، إضافة إلى “وراء الشمس″ الذي يدور حول المعتقلات السياسية عبر نكسة 67، وأخيرًا فيلمه “حائط البطولات” الذي انتهى من إخراجه عام 1999.

أخرج عام 1985 فيلم “الإنس والجن” للنجم عادل إمام، وكان آخر أعماله هو المسلسل التلفزيوني الكومي عام 2001، وله عمل بعنوان “شرف امرأة” توقف انتاجه عام 2010 ، وتضمنت مسيرته الفنية أعمالًا عدة أخرى، منها: هل تعرفين معنى الحزن، والحاجز، والأبرياء، وأنا وابنتي والحب، وصانع النجوم، وتم تكريمه في الاحتفال بمئوية السينما المصرية بعد اختيار فيلمه “أبناء الصمت” ضمن أفضل 100 فيلم مصري، ومهرجان الاسكندرية لسينما البحر المتوسط.

كان أول من تحمس لتقديم النجوم الجدد وقتها: محمود ياسين، وسهير رمزي، ونبيلة عبيد، وسعيد صالح، وعادل إمام، وأنتج لهم من ماله الخاص، وأسس معهم جمعية السينما الجديدة لدعم الاتجاهات العصرية للسينما، وظل رئيسًا للجمعية مدة ست سنوات.