المنتج الأمريكي هارفي واينستين في عطلة بعد اتهامات بالتحرش الجنسي

جمعة, 06/10/2017 - 07:58

 قدم المنتج الأمريكي هارفي واينستين، وهو من الأكثر نفوذاً في هوليوود، اعتذاراته الخميس وأعلن أنه “في عطلة” إثر سلسلة من الإتهامات بالتحرش الجنسي كشفها تحقيق نشرته وأجرته صحيفة “نيويورك تايمز″.

واتهمت نساء عدة من بينهن الممثلتان آشلي جاد وروز ماكغاون المنتج الشهير، بمحاولة تدليكهن وإرغامهن الى النظر إليه عار أو قطع وعود عليهن بمساعدتهن في مسيرتهن الفنية في مقابل الجنس.

وقال واينستين في بيان اثر نشر التحقيق الخميس “ادرك ان الطريقة التي تعاملت بها في الماضي مع زملاء الحقت الالم وانا اعتذر عن ذلك صراحة”.

وأضاف “سأعمل الآن على معرفة ذاتي والسيطرة على آفاتي (…) سأكون في عطلة بعيداً عن شركتي لإيلاء الأولوية لهذه المشكلة”.

وأضاف “لقد ترعرعت في الستينات والسبعينات وكانت قواعد السلوك وأجواء مراكز العمل مختلفة”.

وقالت المحامية ليزا بلوم ان موكلها هارفي واينستين يعتبر بعض الاتهامات المساقة ضده “خاطئة تماماً”.

وكانت صحيفة “نيويورك” نقلاً عن مصادر في شركة “واينستين كومباني” ان المنتج أبرم ما لا يقل عن ثمانية اتفاقات بالتراضي للتعويض على نساء.

وقالت الممثلة آشلي جاد في مقال “نيويورك تايمز″ انها اتت لمقابلة واينستين قبل عشرين عاماً، في إطار فطور عمل في غرفته في الفندق. وكان يومها برداء النوم وسألها ان كان باستطاعته ان يدلكها او ان كانت تقبل برؤيته يستحم.

وأوضحت انها شعرت “بالذعر وبأني عالقة في فخ” وتساءلت “كيف بإمكاني ان أخرج من الغرفة بأسرع وقت ممكن من دون ان أعادي هارفي واينستين”.

وذكرت الصحيفة ان روز ماكغاون أبرمت العام 1997 اتفاقاً بالتراضي مع هارفي واينستين، بقيمة مئة الف دولار إثر حادث آخر في غرفة فندق خلال مهرجان ساندانس وكانت يومها في سن الثالثة والعشرين وشاركت للتو في فيلم الرعب الناجح “سكريم”.

ويعتبر واينستين مع شقيقه بوب من كبار منتجي هوليوود وقد أسسا شركة “ميراكماكس″ (“بالب فيكشن” و”سيكس لايز اند فيديوتايبز″..) وشركة “ذي واينستين كومباني”. وقد حققا الكثير من الجوائز السينمائية في المهرجانات الدولية مثل كان والاوسكار.

ومن الافلام التي انتجها “غانغز اوف نيويورك” و “شكسبير إن لاف”.