أغنية تايلور سويفت الجديدة تحطم أرقام “يوتيوب”

بعد قضية التحرش التي ربحتها، حطمت الأغنية الجديدة للمغنية الأميركية تايلور سويفت الأرقام القياسية على موقع “يوتيوب”، مسجلة أكثر من 43 مليون مشاهدة في الساعات الـ 24 الأولى على نشرها.

ووفق موقع “آبل نيوز″، فإن “العدد ارتفع إلى 73 مليون مشاهدة، وأزاحت بذلك الرقم القياسي السابق الذي حققه المغني الكوري الجنوبي ساي في أغنيته “جنتلمان”، إذ نالت 36 مليون مشاهدة في الفترة ذاتها”.

وحملت أغنية سوفيت اسم “Look What You Made Me Do” أو “أنظر ماذا جعلتني أفعل”.

وقال مسؤولو موقع “يوتيوب” إن “هذا أكبر تدشين لأي فيديو على الإطلاق في تاريخ الموقع″، مشيرين إلى أن “متوسط مرات المشاهدة الأغنية في الدقيقة خلال الساعات الـ 24 الأولى بلغ 30 ألفا، بينا وصل المتوسط في الساعة إلى ثلاثة ملايين”، على ما نقلت صحيفة “غارديان”.

وهناك سباق محموم بين المعجبين ووسائل الإعلام الترفيهية لتفسير الفيديو الذي تهاجم فيه سويفت منتقديها الذين هاجموها على المستوى المهني والشخصي في العشرة أعوام الأخيرة.

وعرض فيديو الأغنية أول مرة خلال حلف توزيع جوائز “إم.تي.في” للفيديوهات الموسيقية الأحد.

وعانت سويت هذا العام، من انفصال عاطفي وعلاقة غرامية لم تدم طويلا وخلافات مع مشاهير ومعركة قضائية. وطرحت سويفت الأغنية، وفيها تخاطب من حاولوا النيل منها، لكنها لا تذكرهم بالاسم وتقول كلمات الأغنية: “جعلتموني ألعب دور الحمقاء وأنا لا أحبكم، لكنني أصبحت أكثر دهاء بمرور الوقت وبُعثت من جديد. أفعل ذلك دائما”.

وتشير سويفت، التي بزغت كنجمة لموسيقى البوب الريفي في عمر 16 عاما، في الأغنية الجديدة إلى أنها تغيرت تماما إذ تقول الكلمات: “عذرا تايلور القديمة لا يمكنها الرد على الهاتف الآن. لما؟ لأنها ماتت”.

وكانت سويفت (27 عاما) قد توارت عن الساحة هذا العام بعد انفصالها عاطفيا عن منسق الأغاني البريطاني كاليفن هاريس، وبعد علاقة غرامية قصيرة مع الممثل البريطاني توم هيدلستون، وكذلك خلافات مع المغنية كاتي بيري والزوجين كيم كارداشيان وكاني ويست.