تسبب تدوين زوجة سفير تشيكيا لدى سويسرا ودوقية الليختنشاين كارل بوروفكا، في سحب زوجها من السفارة وعودته الي تشيكيا ، لعدم مقدرته في السيطرة علي زوجته وأستمرارها في تدوين التغريدات المنتقدة للحكومة ، ولصحفيين ومسؤولين حكوميين معروفين علي صفحتها بموقع “تويتر”.
وقالت وسائل إعلام تشيكية، إنه على الرغم من انتماء وزير الخارجية لوبومير زاؤراليك والسفير بوروفكا إلى الحزب الاجتماعي الديمقراطي أقوى أحزاب الائتلاف الحاكم، إلا أن ذلك لم يمنع الوزير من توجيه رسالة إليه يطلب منه العودة إلى براغ في موعد أقصاه 30 نيسان/أبريل الحالي .
ومن جانبه عبر السفير ودوقية الليختنشاين كارل بوروفكا، عن رفضه لهذا القرار، مشددًا على أن “مضمون ما تدونه زوجته أمر يخصها وحدها وهي من تتحمل مسؤوليته”، وأشار إلى “أنه ليس هناك من مثيل لهذه الخطوة في تاريخ الدبلوماسية التشيكية حتى الآن”. وأضاف، أنه لا يعرف أيضًا بأمر مماثل حدث لزملاء له في السلك الدبلوماسي الأجنبي المعتمد في سويسرا أو في دول أخرى.
وأوضح، أن “زوجته ليست موظفًة في وزارة الخارجية التشيكية وبالتالي فإن الآراء التي تعبر عنها تعنيها وحدها، معتبرًا أن “ابتزازه عن طريق زوجته هو أمر لا يمكن تصديقه ويتصف بالوقاحة”.
إلى ذلك قالت الناطقة باسم الخارجية التشيكية ميخالا لاغرونوفا، إنه سيتم تعيين السفير في منصب آخر بالوزارة بدلاً من السفارة في برن، مشيرًة إلى أن أمر السفير سيحسم بشكل نهائي رسميًا بعد إنهاء تكليفه من قبل الرئيس لأن من صلاحياته تعيين وإنهاء تكليف السفراء.