يحتدم الجدل داخل الأوساط الطبية والصحية في موريتانيا، منذ أن ظهرت ثامن إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا» المستجد، أعلن عنها بشكل رسمي صباح أمس الأربعاء، إذ تضاربت فحوصاتها، قبل أن يحسم الخلاف بفحص الأجسام المضادة الذي أكد بشكل نهائي إصابتها بالفيروس.
أدخلت السلطات الصحية في موريتانيا 40 شخصا الحجر الصحي خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة، وذلك بالتزامن مع الإعلان عن ثامن إصابة مؤكدة في البلاد اليوم، وهي لسبعينية أجنبية توجد في مستشفى القلب منذ أيام.
كشف تقرير رسمي وجهه والي نواكشوط الجنوبية لوزير الداخلية عن حجز السلطات لـ30 شخصا من مخالطي الحالة الثامنة، فيما أكد بحثهم عن ابنها المختفي، مشيرا إلى إمكانية أن يكون هو مصدر الإصابة.
وجه المدير العام المساعد للوكالة الموريتانية للانباء "AMI" الشيخ سيدي محمد ولد معي، اعتذاره للشعب الموريتاني عن ما وصفه، باستماتته في دعم نظام محمد ولد عبد العزيز خلال العشرية الاخيرة.
وجاء في تدوينة ولد معي، على صفحته في الموقع الاجتماعي فيسبوك، ما نصه:
قال مصدر قضائي إن ضحية جديدة تعرفت من خلال الاعلام على الفرنسي المتهم بارتكاب ابشع ثلاث جرائم اغتصاب في تفرغ زينة،ويتعلق الأمر بفتاة سبق وان تم اختطافها من قبل الجاني واغتصابها قبل التخلص منها في مكان ما ،وهي القضية التي أجلت احالته من طرف الشرطة حيث تم البحث معه حول الدعوى الجديدة.
تضمنت النشرة اليومية التي تصدرها وزارة الصحة حول وباء كوفيد19 المستجد الحصيلة التالية وذلك ليوم 28 أبريل 2020:
الحالات المؤكدة بلغت: 7 ، (4 نساء و 3 رجال) وقد تم شفاء الحالات الــ 6 من الحالات التي تم الإعلان عنها منذ ظهور المرض.
وقد سجلت حالة وفاة 1 من الحالات المعلنة.
دعا الرئيس السابق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية سيدي محمد ولد محم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى تقديم تفسير أو تكذيب للوثائق المنشورة حول التسوية التي أجراها مع شركة "صوملك".
كشف عقد شراء حصلت عليه وكالة الأخبار طلب المدير الجديد لميناء نواكشوط المستقل سيدي أحمد ولد الرايس توريد سيارة بمبلغ يفوق 46 مليون أوقية قديمة، ضمن أول الإجراءات التي اتخذها بعد تعيينه مديرا لهذه المؤسسة.