منع فقدان العاهل المغربي الملك محمد السادس صوته من إلقاء خطابه في قمة المناخ، التي افتتحت أمس الاثنين في العاصمة الفرنسية باريس، إلا أنه حضر الجلسة واستمع إلى كلمته التي ألقاها شقيقه الأمير رشيد.
ويوجد الملك محمد السادس في باريس منذ أكثر من أسبوعين، من أجل قضاء جزء من فترة نقاهة طبية بهذا البلد، وذلك بعد أن اشتدت عليه نزلة البرد الحادة التي ألمت به أثناء زيارته، بداية الشهر الجاري، لمدينة العيون، كبرى الحواضر الصحراوية والتي ترأس فيها الاحتفالات بالذكرى الـ40 للمسيرة الخضراء.
وأوصى الطبيب الخاص بالملك بتعليق جميع أنشطته، التي كان مقررا أن يقوم بها في الصحراء، لفترة تتراوح بين 10 أيام و15 يوما، موردا أنه «خلال الزيارة التي قام بها الملك محمد السادس إلى الهند أصيب بأنفلونزا حادة، تضاعفت خلال زيارته لمدينة العيون».
ولوحظ، منذ منتصف العقد الماضي، تعامل القصر الملكي المغربي بشفافية مع الحالة الصحية للملك أثناء تعرضه لأية وعكة صحية.