لطالما سمعنا مقولة "الاتحاد قوة" ، وظننا أنها تعني أن كل متحدين سوف يصبحون أقوياء وفاعلين، ولكن بمراقبة بسيطة للواقع تتكشف اشتراطات هذا المثل السائر ، وتتضح معانيه ، إذ لا مجال للقوة ولا الفاعلية دون تحقق الأهداف الذاتية والموضوعية في المتحدين ، كالجدية وسلامة المنطلق وسمو الهدف والصدق مع الذات و