مكسيم خليل: ليتني كنت كومبارساً في فيلم الخوذ البيضاء

أربعاء, 01/03/2017 - 14:36

عبّر الممثل السوري المعارض مكسيم خليل عن تمنيه لو كان مجرد كومبارس في فيلم الخوذ البيضاء الذي فاز بجائزة الأوسكار الإثنين كأفضل فيلم وثائقي.

ووصف خليل الكومبارس الذين ظهروا في الفيلم بأنهم أبطال حقيقيون في زمن التنظير على فنجان قهوة، وأردف الممثل السوري أن الفيلم “ليس صفعة لمحور الشر والمشرفين عليه من صناع الحروب و معامل السلاح و تجار إعادة الإعمار المحميين جميعاً من قبل “عصابة” سياسية تختبيء خلف غطاء الانسانية فحسب”  إنما هو “صفعة” للقائمين على القطاع الفني العربي والسوري خاصة الذين يدّعون  بأن الفن رسالة فالفن- كما قال “رسالة إنسانية وليس سعاراً خلف المال .. وتسطيحاً للعقول والهشّك بشّك”.

ورأى خليل أن فيلم الخوذ البيضاء ينتمي لمحور مناهض يمتلك سلاحاً فتاكاً ولكن ليس للقتل، بل لانعاش الضمائر و تحريك الصمت، مشيراً إلى أن “المشكلة ليست مشكلة تمويل فقط بل هي هنا تحمل همّاً.. مشروعاً.. قضية.. وليس الوقوف على الاطلال بانتظار أن تتحول الفتحة فوق حرف الراء إلى كَسرة”.

واثنى خليل  على كبار الفنانين والمنتجين العالميين الذين وقفوا إحتراماً لأرواح سوريّة هي نفسها التي نعتها آخرون بالإرهابية” وختم الممثل السوري بتوجيه التحية لأصحاب الخوذ البيضاء ولصناع الفيلم على إنجازهم الاستثنائي في ظروف استثنائية، فالسوريون الحقيقيون-كما قال- يضعوننا دائمافي الواجهة.

وكان مكسيم خليل وزوجته “سوسن أرشيدط من أوائل الفنانين الذين أعلنوا تأييدهم للثورة السورية ووضعا على قوائم الإعتقال من قبل نظام الأسد، حيث سطرت بحق مكسيم خليل وهو من مواليد الصالحية – دمشق ابن هاني وستيلا مذكرتي اعتقال احداهما عن المخابرات العامة والثانية عن الأمن السياسي كما سطرت بحق زوجته سوسن بنت كميل وناديجدا أرشيد مواليد الصالحية  1979 مذكرة اعتقال من قبل المخابرات العامة، وفق ما أشار موقع “زمان الوصل” الإلكتروني السوري المعارض.