كشف مصدر مطلع، أن ريئس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، اجتمع بشكل منفصل بكبار القادةة الامنيين ووزيره الاول.
وأوضح نفس المصدر ان اللقاء الذي جرى مع قائد الجيش تناول، قضية الرهائن الموريتانيين لدى الجيش المالي، والتحديات الأمنية الطارئة على الحدود.
كما تناول بعض القضايا العسكرية المتعلقة بمنطقة "لكويرة" بالشمال الموريتاني، وأشار المصدر، ان اللقاء الذي تم مع كبار الموظفيين المدنيين تناول أزمة الصيد والعريض الإحتجاجية التى استقبلتها الخارجية من نظيرتها السنغالية حول الإجراءات الأخيرة ضد الصياديين والتى تضرر منها عدد كبير من البحارة السنغاليين.
كما يعتقد بأن الاجتماع له صلة بالاوضاع في المنطقة ، واجتماع قادة دول الساحل والصحراء كما أن له علاقة بزيارات يقوم بها حاليا لبلادنا قادة عسكريون من حلف شمال الاطلسي ومن فرنسا.
وقد تحدثت بعض الانباء عن التحاق وزير الخارجية اسلكو ولد احمد ازيد بيه بالاجتماع مما يعطي دلالة بأن له جانبا سياسيا فضلا عن جوانبه الامنية والعسكرية.
ولم يستبعد المصدر حصول تغييرات كبيرة في الأيام الأخيرة داخل بعض القطاعات ذات الصلة.
وكالات
(3).jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)