الأعضاء التناسلية الأنثوية ودورها الحيوي فى الجنس

جمعة, 13/01/2017 - 09:06

الغالبية العظمى من الإناث حول العالم لا يعرفن الفرق بين كل جزء من أجزاءهن التناسلية وكيفية التعامل معه والعناية به، وذلك بغض النظر عن مستواهن التعليمي.

وتضم الأعضاء التناسلية الأنثوية أكثر من عضو مستقل بذاته له وظائفه الخاصة في حياة صاحبته ويلعب دوراً مستقلاً فيما يتعلق بخصوبتها وصحتها الإنجابية والجنسية.

وتعد المعرفة هي أفضل السبل المتاحة للإنسان للتمتع بحياة أفضل وصحة عقلية وبدنية جيدة. لذا، ينبغي على كل إنسان التعرف جيداً على مكونات جسده وكيفية التعامل معها، والعناية بها ليوفر لها أفضل الظروف الممكنة للحفاظ على حيويتها.

وبحسب موقع “معلومة” فإليكِ شرح مبسط لكل عضو من الأعضاء التناسلية الأنثوية والدور الذي يلعبه فيما يتعلق بصحتك الجنسية والإنجابية، وفقاً للتعريفات التي أصدرها المجلس الأمريكي لأطباء النساء والتوليد (ACOG) ونشرته مجلة صحة المرأة الأمريكية Women health في نوفمبر 2014:

1- المهبل Vagina

- هو بمثابة الحارس لأعضاءك التناسلية، إذ تعمل الأحماض الموجودة به على مقاومة البكتريا الضارة.

- هو عبارة عن قناة عضلية ويبلغ طوله فى المتوسط ما بين 7- 10 سم، ولديه القدرة على التمدد طولياً حتى يصل إلى حوالي 15 سم و12 سم عرضياً أثناء الولادة.

- تمدد المهبل أثناء العلاقة الحميمية بنسبة تصل إلى 200% من حجمه للسماح للعضو الذكري بالإيلاج.

- لا يوجد “مظهر طبيعي” للمهبل، إذ يختلف حجمه وهيئته من سيدة أو فتاة إلى أخرى.

- يقوم المهبل بتنظيف نفسه ذاتياً من خلال الأحماض الطبيعية التي يحتوي عليها، كما أن العديد من أنواع المنظفات والغسول المهبلية الموجودة في الأسواق قد تؤثر سلباً على درجة حموضة المهبل عند الإفراط في استخدامها، وبالتالي زيادة إمكانية نمو البكتريا. لذا، لا داعي للمبالغة في تنظيف هذه المنطقة.

- يختلف شكل المهبل ودرجة رطوبته باختلاف المرحلة العمرية، بسبب تغير مستوى الهرمونات في الجسم وعوامل أخرى مثل الحمل والولادة وانقطاع الطمث وغيرها.

2- عنق الرحم Cervix

- هو المنطقة الوسطي التي تصل ما بين المهبل والرحم، وهو يلعب دوراً محورياً في حماية ودعم الرحم أثناء الحمل.

- يؤثر التدخين بشكل مباشر وسلبي على صحة عنق الرحم، ويؤدي للإصابة بسرطان عنق الرحم، بينما تساعد الأحماض الموجودة في التوت والجوز والمكسرات بوجه عام على الوقاية منه.

3- الرحم Uterus

- هو عضو عضلي مجوف بحجم قبضة اليد وله جدار سميك، ولكنه يتسع ليضم جنينك أثناء فترة الحمل.

- يشبه الرحم ثمرة الكمثرى المقلوبة في الشكل والحجم ويبلغ طوله حوالي 7 سم وعرضه حوالي 5 سم. ويتمدد خلال فترة الحمل ويتضاعف وزنه حوالي 22 مرة، ليصل من 50 جراماً قبل الحمل وحتى 1100 جرام عند الولادة ليتسع للجنين الذي ينمو بداخله.

- يتصل جزءه العلوي بقناتي فالوب، وجزءه السفلي بالمهبل من خلال عنق الرحم.

- يساعد الالتزام بغذاء صحي والمحافظة على الوزن على إبقاء الرحم في صحة جيدة.

- كذلك، تساعد مركبات الفلافونويد الموجودة في البروكولي والكرنب والفلفل على الوقاية من سرطان الرحم.

4- المبيضين Ovaries

- يكون هذا الجزء من جهازك التناسلي بحجم حبة اللوز تقريبا، وهو العضو المسئول عن استضافة البويضات الخاصة بك والتي تكون جنينك فيما بعد.

- تضم المبايض عند الولادة حوالي مليون بويضة يتم امتصاص أكثر من نصفها قبل سن البلوغ، ويتبقى لك حوالي ٤٠٠ بويضة لاستهلاكها على مدار سنوات عمرك.

- تعمل مادة البيتاكاروتين الموجودة بوفرة في الجزر والجريب فروت والشاي الأخضر على ابقاء المبايض بصحة جيدة.

5- قناتي فالوب Fallopian Tubes

- هما قناتين طول كل منهما يترواح ما بين ٨ و١٠ سم، وهما أداتي الوصل ما بين المبيضين والرحم.

- يتم التقاء البويضات والحيوانات المنوية داخل قناتي فالوب لحدوث الحمل، وبمجرد حدوث الحمل، يحتاج الجنين حوالي ٦ ايام للانتقال إلى الرحم.

- يؤدي انسداد هاتين القناتين بسبب بعض الأمراض المنقولة جنسياً إلى مشكلات في الإنجاب، ولكن يمكن علاجها في كثير من الأحيان.

6- الفرج Vulva

- ويضم المنطقة الخارجية من أعضاءك التناسلية التي تتضمن البظر والشفرين ومجرى البول.

7- مجرى البول Urethra

- هو المخرج الطبيعي للبول لديك.

8- البظر Clitoris

- البظر هو العضو الجنسي الرئيسي للمرأة، وهو ما يقابل القضيب عند الرجل ، إلا أن عدد النهايات العصبية في الأول يعادل ضعف ما يضمه الثاني، مما يجعله أكثر حساسية للإثارة الجنسية.

- يوجد البظر أعلى الشفرين الصغيرين ويتكون من نفس النسيج المكون للقضيب لدى الذكر جينياً.

- البظر دوره الأساسي هو تحقيق الاستمتاع الجنسي لدى المرأة، وهو العضو الوحيد في فسيولوجيا الإنسان الذي لا دور له سوى المتعة.

- عند حدوث الإثارة الجنسية يندفع الدم من خلال الأنسجة الموجودة في البظر فيتمدد ويزداد طوله حوالي مرة ونصف.

- يختلف شكل البظر وحجمه من فتاة لأخرى، و ولا يؤثر ذلك بأي حال على درجة الإثارة أو الشعور بالنشوة أثناء العلاقة الحميمية.