بيرام يعلق على قرار مجلس الوزاراء اليوم بحقه..ويوجه عدة رسائل

خميس, 12/01/2017 - 16:47

بعد ساعات من مصادقة مجلس الوزراء الموريتاني اليوم على قرار بحظر تنظيم اي نشاط جماهيري لاستقبال زعيم الحركة الانعتاقية بيرام ولد الداه ولد اعبيد لدي عودته الى ارض الوطن، اعتبر الاخير في تصريح خص به "المشاهد"، "ان قرار الحكومة بحظر جميع انشطة "ايرا" على جميع التراب الوطني واستخدام القوة المفرطة، وتجاوز القانون في الضرب والكسر والسحل، والتعذيب من اجل فرضه، بأنه قرار غير حكيم وليس شرعيا، ومليئ بالتناقضات".

واضاف بيرام، انه اذا كانت السلطات الموريتانية تريد من خلال منع اظهار المواطنين الموريتانيين ومناضلي حركته فرحتهم بقدومه مع بعض من قادة الحركة، فإن هذا القرار اعطي زخما اكبر للأمر، مشيرا ان السلطات الموريتانة كثيرا ما تقع في الاخطاء، بسبب سوء النصح وعدم الحكمة.

ووجه بيرام نداءا الى مناضلي ومناضلات "ايرا"، والى جماهيرها التواقة، للتلاحم مع القادة لدي عودتهم للوطن، والتحلي بالصبر وقدر من الحذر من اي شيئ قد يؤدي الى الصدام مع السلطات الامنية الموريتانية، وتحاشي اي رد على اعتداءات واستفزازات السلطة الامنية باعتبارها مأمورة ولا حول لها ولا قوة.

كما دعا جماهير حركته، الى اليقظة من مندسين قد يخلقون بلبلة مع الامن، طالبا من قادة الميدان في حركته، بتأطير الجماهير التي لم يسبق لها وان التقت بقادة الحركة، ويفهمومها منهجية الحركة التي تتلخص في السلم التام، والابتعاد عن اي شيئ قد يثير ابسط بلبلة، مؤكدا عليهم في حالة اعتقاله ان يلتزموا السلم، وعدم التدخل، لانه مستعد للاقتياد طواعية مع اي رجل امن يطلب منه ذلك، واستعداده لامتثال اوامر السلطات.

ووجه بيرام راسالة الى السطات الموريتانية بالتعقل، وان تستخلص التجارب من الماضي، وان تكف عن الاعتداء على حقوق المواطنين في التظاهر السلمي والفرح السلمي، واظهار ولائهم لاي قائد موريتاني يحبنه بسلمية، معتبرا ان خلق المشاكل لن يكون في صالح الحكومة وسيحسب عليها وليس لها.

كما وجه نداءا الى الطبقة السياسية والحقوقية بان تكون حاضرة بعيونها من خلال ممثليها، سواء في العلن او الخفاء في اي محطة سيصلها هو والوفد المرافق له، ليكنوا شهودا على اي تلفيق محتمل.

ووعد بيرام جماهره ضحى يوم الاحد الموافق 15 يناير 2017 في روصو على خطى السلم، والرفاه، والتآخي بين الشعب الموريتاني، وخطي النضال المستمر ضد العبودية والعنصرية والتعذيب والنهب والسلب الذي يرزح تحته الشعب الموريتاني.

وبشر بيرام الموريتانيين والموريتانيات، والايراويين والايراويات، بالنصر الحتمي للسلم على العنف، وللحرية على العبودية، وانتصار الاسلام الصحيح على ما نسب زورا على الاسلام، وانتصار الشعب الموريتاني بالاخوة على التفرقة، وبالمساواة على الظلم، وانتصار الشعب الموريتاني ضد من يفرقه وينهب ويسطوا على خيراته.

قيد التحيث