فحوى لقاء السفير المصري بالصحافة الموريتانية

خميس, 24/11/2016 - 10:59

أجرى السفير المصري المعتمد في العاصمة نواكشوط ماجد نافع مصلح لقاء مع عدد من ممثلي الصحافة الألكترونية بموريتانيا، وذلك مساء الأربعاء في مباني المركز الثقافي المصري وسط العاصمة.

وأوضح السفير المصري أنه يسعى من خلال اللقاء إلى تبادل الآراء مع الصحفيين، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات يجريها مع النخبة الإعلامية والثقافية الموريتانية.

وقال السفير المصري إنه يستقبل المقترحات من الصحفيين بشأن ما يمكن أن يسهم به المركز الثقافي التابع لسفارة بلاده بموريتانيا في إثراء الساحة الثقافية والإعلامية وتعزيز التواصل بين الشعبين الموريتاني والمصري.

واستعرض صحفيون يمثلون مواقع ألكترونية إخبارية موريتانيا خلال اللقاء، واقع الإعلام الألكتروني في البلاد، متحدثين عن الحاجة إلى التكوين.

وجرت خلال اللقاء مشادات كلامية بين السفير المصري ماجد نافع مصلح والصحفي عبد المجيد ولد إبراهيم الذي اعتبر أن السفير يمنع المتدخلين في اللقاء من حريتهم في التعبير، قبل أن يدعوه السفير إلى الالتزام بضوابط اللقاء أو الانصراف.

وقد اصدر المركز الثقافي المصري، بيانا بخصوص اللقاء جاء فيه:

في إطار سلسله الندوات التي يعقدها سعادة السفير / ماجد نافع مصلح سفير جمهوريه مصر العربية  مع الفاعلين الثقافيين في الساحة الثقافية الموريتانية كان لقاء سيادته مع الفاعلين المعنيين  بالإعلام الالكتروني يوم أمس الموافق 23/11/2016  بمقر مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية وتبادل اللقاء أوجه التعاون بين مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية و الإعلام الالكتروني و ألقى مدير المركز الدكتور/ نشأت ضيف بهذه المناسبة ثم ألقى السيد السفير / ماجد نافع سفير جمهورية مصر العربية كلمة رحب فيها بالحضور وفتح باب المناقشة و أتيحت الفرصة للجميع للتعبير عن رأيه في كيفية التعاون مع المركز وعودته لسابق عهده في الستينات و السبعينات و جرى اللقاء في إطار من الود والذي يهدف في الأساس في طرح تساؤل هام وهو ماهي مقترحات الفاعلين في مجال الإعلام الالكتروني لتفعيل ودفع عجلة النشاط الثقافي لمركز مصر إلى الأمام، ثم ألقى السيد / محفوظ الجيلاني مدير موقع النشرة المغاربية كلمة عبر فيها عن شكره للسفارة المصرية لاهتمامها و سعيها الدائم إلى إثراء الساحة الثقافية الموريتانية من خلال التعاون مع مركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية.

ثم عقب السيد الأستاذ / الولي ولد سيدي هيبه مثمنا دور السفارة المصرية في دفع عجلة التواصل الثقافي بين البلدين الشقيقين.