تفاصيل جديدة حول اجتماع ولد محم بنواب الاغلبية الرئاسية

ثلاثاء, 25/10/2016 - 17:34

نفي مصدر من داخل حزب الاتحاد من اجل الجمهورية، ان يكون رئيس الحزب سيدي محمد ولد محم، قد قال في لقاء جمعه اليوم بنواب الاغلبية ان الرئيس القادم سيكون من الاغلبية الحاكمة.

واضاف المصدر، ان كل ما ورد في الخبر الذي نقلته المشاهد اليوم، حول اجتماع ولد محم اليوم بنوابه عار من الصحة.

ودعا رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بموريتانيا سيدي محمد ولد محم نواب حزبه إلى تجاوز إشكالات الماضى، والعمل من أجل مواكبة الإصلاحات السياسية المقامة بها حاليا من طرف الرئيس، والاطمئنان إلى مستقبل البلاد، بغض النظر عن التجاذبات القائمة فى الوقت الحالى.

وقال ولد محم فى اجتماع مع نواب الحزب اليوم الثلاثاء 25-10-2016 إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز فى النهاية صاحب رؤية ومشروع، وهي رؤية مستمرة بغض النظر عن وجوده فى الرئاسة أو خارجها قائلا إن "الطريق بيضاء" ، والأجندة واضحة والمطلوب الآن هو مواكبة الإصلاحات السياسية والدستورية المقام بها، والتحضير الجيد للانتخابات التشريعية والبلدية والمجالس الجهوية المنتظرة.

وقال ولد محم إن المجالس الجهوية فى مارس 2017 والانتخابات التشريعية والبلدية أكتوبر 2017، والأغلبية الآن بحاجة إلى إطلاق حملة لشرح التعديلات المتوقع طرحها، قائلا إن كل نقطة من تراب الجمهورية يجب أن يصلها خطاب الحزب وبرنامجه، وأن يشرح قادته للناس أولويات المرحلة القادمة.

ورفض ولد محم السماع لبعض النواب فى الخوض فى تفاصيل الخلافات الداخلية خلال تسيير الحزب من طرف سلفه اسلكو ولد أحمد أزدبيه أو محمد محمود ولد محمد الأمين، قائلا إنه يدرك وجود أخطاء فى الوقت الراهن، ولكنها أخطاء قابلة للمراجعة والإصلاح، وإن الجميع مطالب باستشعار مسؤوليته داخل الحزب والعمل من أجل تعزيز مكانته فى الساحة السياسية.

  وطالب بعض النواب باتخاذ تدابير صارمة لفرض الشفافية فى الترشيحات والتزكيات التى يمنحها الحزب لبعض الأطر دون بعض، وعدم السماح بخروج بعض القوى من الحزب فور عزوفه عن منحها الثقة، ثم السماح لها بالعودة ثانية إليه.

وطالب بعض النواب الحاضرين للاجتماع رئيس الحزب الحاكم بإعادة النظر فى التشكلة الحالية للمكتب التنفيذى والمجلس الوطنى، وإعادة الاعتبار للأطر الذين خدموا الحزب والتوجه العام للدولة، واستيعاب بعض الأطراف التى أنضمت إليه خلال الفترة الماضية.

وأكد ولد محم أن الرئيس لاتزال لديه فسحة لإدارة البلد ضمن مأموريته الحالية، وبالتالى الاهتمام بملف الرئيس والرئاسة الآن غير مطروح داخل الحزب أو خارجه ، والتركيز يجب أن يكون على الأهداف التى يحمل والمشروع الذى طالب بتمريره والعمل من أجل مواكبته ومناصرة الرؤية الشاملة التى أعلن عنها فى خطابه الأخير.

وكان المشاهد قد نشر مساء اليوم خبرا، هذا نصه:

انهي رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم الاستاذ سيدي محمد ولد محم الجدل بخصوص المأمورية الثالثة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، بعد الشكوك التي واجهت بها المعارضة خطابه لدى اختتامه الحوار الشامل.

وقال ولد محم، في لقاء جمعه اليوم بنواب الاغلبية الرئاسية، حسب مصادر نقلت عنها وكالة الاخبار المستقلة، ان الرئيس محمد ولد عبد العزيز سيغادر السلطة مع انتهاء مأموريته الثانية، مؤكدا أن الرئيس القادم سيكون من الأغلبية الحاكمة في البلاد.

وأضاف ولد محم في لقائه مع نواب الأغلبية، أن الانتخابات المحلية ستنظم في شهر أبريل القادم، فيما ستنظم الانتخابات البلدية والتشريعة نهاية العام الجاري.

ودعا ولد محم نواب الأغلبية إلى الاستمرار في الدفاع عن سياسات النظام وإنجازات الرئيس ولد عبد العزيز، مشددا على أن الأشهر القادمة أشهر عمل وانتخابات تحتاج بذل مزيد من الجهود.