ثلاثة سرايا جديدة في الحرس الوطني

جمعة, 21/10/2016 - 21:12

 اشرف وزير الداخلية واللامركزية السيد أحمدو ولد عبد الله رفقة قائد أركان الحرس الوطني اللواء مسغار ولد سيدي صباح اليوم الجمعة بمقر مدرسة الحرس الوطني في مدينة روصو على تخرج الدفعة السابعة والتسعين من مجموع
الدفعات التى خرجتها المدرسة حتى الآن.
وتتكون الدفعة الجديدة التى دام تكوينها ستة أشهر من 304 عناصر من التلاميذ الحرسيين موزعين على ثلاث سرايا، كل سرية تتكون من ثلاثة فصائل واشتمل برنامج دراستها على مختلف المواد المقررة في المدرسة وأجرت العديد من التمارين الميدانية.
وتميز الحفل الذى أقيم بهذه المناسبة بإستعراض للسرايا ورفع العلم الوطني وتعليق الرتب للخريجين وتقديم جوائز تقديرية للثلاثة الأوائل من الدفعة وثلاثة جوائز أخرى للمتميزين من الطاقم التدريبي.
كما تم خلال الحفل تقديم جملة من العروض المتعلقة بتفكيك وتركيب الأسلحة بسرعة تناسب مختلف الظروف وآخر حول حفظ النظام وثالث حول القتال التلاحمي قبل الاختتام بمسير استعراضي مر من أمام منصة الولاية.
وأكد أفراد هذه الدفعة من خلال العروض التى قدموها كثافة ودقة التكوين الذى تلقونه طيلة برنامجهم الدراسي واهمية المهارات العسكرية والقتالية والأمنية التى ستنير لامحالة مسارهم المهني.
وأكد وزير الداخلية واللامركزية في كلمة له بالمناسبة أن قطاع الحرس الوطني تميز منذ نشأة الدولة الموريتانية بانضباط عناصره ومهنيتهم وتضحيتهم المتمثلة في الذود عن الحوزة الترابية وتأمين المواطنين وممتلكاتهم.
وأضاف أن هذا القطاع واكب تطور الدولة الموريتانية وكان له الدور الأساسي في إرساء السكينة العمومية وحفظ النظام في جميع ربوع الوطن.
وقال الوزير إن التطور الحاصل اليوم في منظومتنا الأمنية كان ضرورة حتمية تمليها التحديات الراهنة التى تتعرض لها شبه المنطقة بصورة خاصة وجميع بلدان العالم بصورة عامة والمتمثلة في الارهاب والجريمة العابرة للحدود وتهريب المخدرات بمختلف أصنافها.
وأوضح الوزير أنه وبفضل السياسة الرشيدة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز التى وضعت أمن البلد والمواطن في أولويات العمل الحكومي ،فإن قواتنا المسلحة وقوات أمننا أصبحت الآن في جاهزية تامة على كل المستويات لكسب رهان الأمن الذى أصبح هاجس كل الشعوب.
وهنأ السيد أحمدو ولد عبد الله قيادة الحرس الوطني على هذه الانجازات مؤكدا أن وزارة الداخلية واللامركزية لن تدخر جهدا للمساهمة الفعالة في مواكبة ومؤازرة التطور الحاصل اليوم في قطاع الحرس الوطني.
وبدوره أوضح قائد مدرسة الحرس الوطني في روصو العقيد سيداتي ولد محمد الديك في كلمة له بنفس المناسبة أن تخرج هذه الدفعة التى تحمل إسم الرقيب الشيخ ولد سيدى حصل ولله الحمد بعد ستة اشهر حافلة بالنشاط والتكوين على مختلف المهارات العسكرية والمعارف المهنية.
واضاف أن هذا التكوين المتنوع سمح بإعداد المتدربين بطريقة تمكنهم من تادية مهامهم المستقبلية النبيلة والمتمثلة أساسا في حفظ النظام والقتال والشرطة الادارية وحماية المواطنين وممتلكاتهم وحماية مؤسسات الدولة والشخصيات السامية والنقاط الحساسة وخدمة السجون وحفظ السلام.
وقال قائد المدرسة مخاطبا الخريجين:"لاشك انكم تلقيتم طيلة الفترة الماضية تكوينا عسكريا ومهنيا يؤهلكم بعد فترة تطبيق في الوحدات العملياتية للانخراط في العمل وتنفيذ المهام النبيلة التى ستسند إليكم ، فعليكم أن تجتهدوا في تأدية مهامكم وواجباتكم وان تتحلوا بالقيم الفاضلة ولتكن خدمة الوطن والمواطن هي هدفكم الأول والأخير".
وحضر حفل التخرج رئيس مجلس الشيوخ و والي ولاية أترارزة السيد صيدو الحسن صال ومدير الحماية المدنية وقادة مركز تكوين الجيش الوطني والكتيبة رقم 62 من الجيش الوطني ومدرسة الدرك الوطني وقائد كتيبة الدرك الوطني في ولاية اترارزة إضافة إلى بعض الملحقين العسكريين بسفارات بعض الدول الشقيقة

وما