مفوض شهير في وكر للدعارة..التفاصيل الكاملة :لغزوة" الشرطة بتفرغ زينة

أحد, 16/10/2016 - 09:10

وقعت معركة حامية الوطيس، بين رجال الشرطة الموريتانية؛ أمام نزل نواكشوط؛ الذي تم القبض داخله قبل أربعة أيام على شبكة متهمة بالدعارة؛ تضم مغربيات وموريتانيات وسنغاليات، تقودها مغربية تتلقى الحماية من طرف نافذين كبار في الشرطة .

وقالت يومية "أخبار الحوادث" المهتمة بقضايا السياسة والجريمة في موريتانيا نقلا عن شهود عيان، وبناء على تسجيلات حصلت عليها من مصادرها الخاصة، إن سيارة شرطة كانت ترابط قرب النزل، قد تعرضت للطرد من طرف رقيب شرطة شهير.

وقالت يومية أخبار الحوادث إن المغربية عندما ألقيّ القبض عليها هي وشبكتها، حضر عنصر شرطة نافذ وطلب إطلاق سراحهن تحت ضمانته مشفعا ذلك بضغوطات وعلاقات خاصة، وعلى إثر ذلك تم إطلاق سراحهن تلك الليلة.

وعندما أحيلوا إلى النيابة أمس تم وضعهن تحت الرقابة القضائية بعد فرض كفالات عليهن وأطلق سراحهن جميعا مع أمر قضائي بتسفير الأجنبيات منهن.

 وهو الأمر الذي لا يتم تنفيذه عادة بشكل فعلي إذا تسجل أسماء وبصمات المطرودات عند درك الحدود وبالتالي يعدن مباشرة بعد أن يسجلن خروجهن من الحدود .

وقالت الصحيفة إنها ما زالت تبحث عن حلقات ضائعة في الموضوع لم تستطع الإطلاع عليها من خلال التسجيلات ولا التصريحات التي حصلت عليها .

وقالت أخبار الحوادث نقلا عن مصادرها إن رقيبا من الشرطة يدعى محمد ولد أعمر حضر إلى النزل ليدخل في مشادات مع الشرطي ديدي ولد المبارك ومرافقه ولد همر فال ومخبر مدني وتطور الأمر إلى عراك حيث قام العناصر بمهاجمة محمد ولد اعمر وضربه وسحله ولم ينقذه إلا تدخل مفوض شرطة المخدرات "رئيس المكتب الوطني لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية" المفوض محمد ولد النجيب، الذي ربما كان حضوره على وجه الصدفة؛ حيث أن مكتبه قريب من المكان، وسكنه أيضا لا يبعد كثيرا عنه، وحاول الحيلولة بينهم، لكنه تعرض لصفعة طائشة، لم يتم تحديد مصدرها، وفي الأخير استطاع هو والمفوض عثمان ولد عثمان وبعض المارة أن يفصلوا بين المتشاجرين , حيث تلطخت جلابية المفوض من دمائه ولد اعمر.