لحراطين منذ 38 سنة من النضال مازال واقعهم هو نفسه

خميس, 29/09/2016 - 09:03

منذ 38 سنة ومسيرة نضال لحراطين مستمرة وواقعهم لا يزال هو ذاته ضحايا فريسة الجوع والتهميش وفي ظل هذ الواقع المفعم بالمعانات المتعددة الاوجه من ويلات تبعات العبودية  لم يرق القلب أي كان ولم يجد من يحمل هم تغير الوضع بجدية هادفة للانتشال لحراطين  مما يعانونه من تهميش وظلم واقصاء فلا يزال بعض  الموظفين السامين من لحراطين بالدولة والجهويين اصحاب الافكاري الرجعية الاستغلالية يعلمون بكل مالديهم من قوة الاجل تكريس الواقع المهمش للحراطين لمصلحتهم في ا ستمرار  هذ الواقع المفعم  ليظلوا هم المستفيدين من الاستحواذ علي حقوقهم وترك لحراطين في القاع الاسفل لاتنمية لا بناء . رافضين تصحيح مسار أزيد من نصف قرن من لا عدل ولامساواة ويقينا مناكبيرا في ايرا تصحيح المساران مشكل لحراطين يحتاج لتصحيح المسارو المعالجة والا فان الطريق نحو شعب واحد في ظل الجمهورية سيظل صعب المنال .

من نحن نحن  مجموعة من الشباب تحكم عملها لجان تسيير . لا قيادة مركزية او ممركزه ويحكمنا نظام هيئات ورجال بأيدي الجميع من القادة والمناضلين الذين يدعمون مسارنا في ايرا تصحيح المسار انطلاقا من علاقاتنا الوطيده برفقاء ساحة  النضال .

وحركتنا النضالية ايرا تصحيح المسار مفتوحة لكل الفئات الموريتانية بغض النظر عن اللون او العرق شرطنا خدمة المستضعفين في ادوابه والمدن والارياف والسعي الصادق في انتشال الشباب من المخدرات . ليقيننا التام ان الشباب لوحدهم من باستطاعته ان يصنع المستحيل والفارق ويدفع نحو تغيير واقع وملموس للواقع المشين الذي يطحن لحراطين والاجيال الشابة المتصدرة اليوم للمشهد النضال واللتي تريد بعض الجهات المتنفذة تحطيمهم تارتا تتهمهم  بالعمالة وتارتا اخري بالجاسوسية هذه الأجيال هي المعول عليها لوحدهالاحداث ثورة تغييرية في النمط النضالي و التعامل مع قضية لحراطين العادلة وكل القضايا العادلة أسسنا مبادرة ايرا تصحيح المسار كانتفاضة نضالية رافضة للظلم والعبودية والتبعية وتكريسا للعدل والانصاف وتصحيصا للمسار المعوج الذي اكتنف ايرا بيرام للتي ظلت رهينة رغبات شخصية وجهوية بدون ان يدفع التغيير المنتظر في سبيل القضية ان تصحيح المسار هي ثورة وانتفاضة متولدة نتيجة الظلم المتفشي في المجتمع الموريتاني حيث انبثقت ايرا تصحيح المسار كحالة رافضة للتهميش والظلم وكر غبة لتصحيح الاعوجاج التي خلفه الظلم الممنهج ضد لحراطين

نحن في ايرا تصحيح المسار النضالي نقف مع المظلوم أيا كان جنسه أولونه ووجودنا  في الميدان شاهدا بارزا علي استعدادنا المتواصل للمزيد من التضحيات ولو تطلب الأمر ان  نقدم الدم والأرواح من اجل الوطن فالماضي النضالي المشرف للمناضلين الابرار خصوصا الكفاح من أجل مناصرة العاملات الموريتانيات بالسعودية الذي مكنهم من استعادة حقوقهم في ظرف وجير مماعكس لنا بما لالبس فيه ان القادة كل منهم اصبح يتهم من يتصدر الدفاع عن حقوق لحراطين اتهامات باطلة ونؤكد في ايرا تصحح المسارر فضنا لا ستغلال شباب لحراطين تحت أي يافطة كانت مؤكدين ان عصر استغلال لحراطين قد ولى لغير رجعة فنحن حركة لاتتحرك بامرة لامن نظام ولامعارضة بل معاناة لحراطين ومايشعرون به هو مايحركنا ويدفع بناللنضال فلن نقبل ان نظل اداة بيد البعض ليشن بنا معارك وهمية من اجل رغباته بعيد اعن خدمة القضية

وانطلاقا من رفضنا للإستعباد والاستغلال والظلم ايا كان شكله ومصدره فإننا نرفض الأنقسام والدعوات الأنفصالية ونطمح ان يمنح لحراطين حقوقهم الأساسية كالتعليم والصحة  والسكن والنفاذ  للخدمات الا جتماعية  وتنفيذ برامج لتحصين شباب آدوابه ودمجه في الميدان والحياة النشطة وانهاء ظاهرة الكزرة والنزاعات العقارية حتى لاتتكرر  ظاهرة مابات يعرف بكزرة بوعماتو وتقديم صورةلالبس فيها لكل الأختلالات التي ميزت المسيرة السابقة من النضال والتي من شأنها اعاقة القضية وجعلها رهينة رغبات نفعية  وشخصية كما نفتح أذرعنا للكل معارضة وموالاة فمشروعنا يخدم الجميع  ومن أجل الجميع وموريتانيا هي وطننا لاوطن بديلا لنا عنه ونؤكد كل التأكيد أن ممارسة العبودية لاتزال موجودة فلم تجدي عمليات التحرير التي قمنا بها لأن الضحية دائما يجد نفسه وحيدا وبلا سكن ومشرد في آدوابه انواكشوط ومثال ذلك اعبيد اهل لكريف والقائمة تطول ومن هذا الواقع المتردي للعبيد والعبيد السابقين خرجت ايرا تصحيح  المسار كتعبير نضالي رافض لكل المسلكيات التي  تحول القضية الى موارد نفعية لتكسب الشخصي ،وموقفنا حول الجدل القائم فيما يتعلق بسؤال الهوية عربنة لحراطين أوزنجيتهم على مستوانا الإشكال ليس مطروحا الآن والنضال اللحظة الراهنة هو العمل من أجل وجود لحراطين بموريتانيا ودسترتهم ومعالجة مشاكلهم فمن المعروف ان المرأة الحرطانية تموت جراء نزيف دموي في ظل غياب  رعاية صحية  وفي الأخير ندعوا الدولة لضرورة منح رعاية خاصة للمحررين حديثا من ربقة العبودية ومنحهم كامل حقوقهم حتى يتسنى لهم الإنخراط في دورة الحياة وفي هذا السياق ندعوا الى تفاهم اجتماعي بدل حوار سياسي لتخطي مرحلة المشكل الإجتماعي فمن كان يستعبد كان يستعبد على علم فإبليس عالم وأضله الله على علم

القيادي في ايرا تصحيح المسار  :شيخن محمود