تلفزيون شنقيط واذاعة كبني يكشفان المستور داخل اتحاد الاذاعات والتلفزيونات

أربعاء, 24/08/2016 - 18:52

علي خلفية الإعلان الصادر عن بعض مسيري القنوات السمعية البصرية الموريتانية والمتضمن تعيين رئيس جديد لما أسموه باتحاد الإذاعات والتلفزيونات الموريتانية , فإن كلا من إذاعة كوبني المستقلة وقنا ة شنقيط الفضائية لتعلنان ما يلي

  أولا أن ما يسمي باتحاد الإذاعات والتلفزيونات بموريتانيا لم يتأسس أصلا بحكم أن ملاك القنوات المخولين شرعا وقانونا لإنشاء أي تنظيم مهني أو تجاري  لرعاية مصالحهم , لم يجتمعوا أصلا ولم يتشاوروا ولم يتخذوا أي قرار بهاذ

الخصوص

حتى يتم تعيين رئيس أو إقالة آخر.

و باعتبار أن أي اتحاد بين مجموعة مؤسسات تجارية  , إعلامية كانت أو غيرها  , يمثل شخصية معنوية تتحمل مسؤوليات قانونية والتزامات مالية  ملزمة للأعضاء وهو ما يحول دون تأسيس هاذ الإتحاد ممن لا يمتلكون الصفة القانونية لتأسيسه .

 ثانيا إن الظروف الصعبة التي باتت تواجهها وسائل الإعلام السمعية البصرية والتي أدت إلي حد الآن إلي إغلاق محطتين إذاعيتين  مع ما تعانيه باقي المؤسسات الإعلامية من أزمات مالية وصعوبة في الولوج للمعلومة .

أصبح أمرا يستوجب ضرورة تعاون لا مناص منه بين هذه  المؤسسات والسلطات العمومية  لتمكينها من مواصلة أداء رسالتها علي الوجه الأكمل  و حتى  لا تضمحل  تلك الصورة التي رسمها العالم عن الحرية الإعلامية وحرية التعبير في موريتانيا .

وتجسيدا لذالك فإن حماية الفضاء السمعي البصري من مستنقع التشرذم والانقسام من خلال تعدد التنظيمات من اتحادات ونقابات ومسميات مختلفة يصارع بعضها البعض لفائدة جهات مختلفة  , ينبغي أن يكون ضمن أولويات الجميع حتي نبرز المثل الأسلم للعمل المثمر والجاد .

وعليه فإننا نحذر جميع الجهات الرسمية و غيرها من مغبة التعامل باسم القنوات السمعية البصرية مع اتحاد لا يمثل شرعية و لا الصفة لتمثيل القنوات كما ندعو جميع العاملين في الحقل من المستثمرين إلي إنشاء إطار  تنظيمي يفضي  إلي تطوير العمل الإعلامي وتذليل العقبات التي قد تعترضه مع رعاية مصالح العاملين فيه والمستفيدين من خدماته  

-إذاعة كوبني                                       _قناة شنقيط

المدير لبات ولد أيتاه                                المدير أحمد ولد محمد لمين

تفاصيل لقاء قيادي في حركة "ايرا" اليوم مع عناصر من أمن الدولة والشرطة القضائية