أنواكشوط عاصمة الرعب،،،،

أحد, 14/08/2016 - 10:41

لم يعد من الهين السكوت على الخطر الذي يهدد ساكنة عاصمتنا في جميع مقاطعاتها العريقة اصبح الخوف والفجع هو الموطن الوحيد الذي نسكن فيها ويسكننا في آن واحد .

لم نعد نأمن على بناتنا الصغيرات عند ذهابهن إلى المدارس ولاحتى عند مشي هن إلى المحاظر ففي كل وكر. وشارع أوساحة هناك لصوص ومجرمين للأسف لم. نعد نأمن على افسنا عند فتحنا لأي حانوت لسد رمق الحياة او. ممارسة اي تجارة خوفا من عيون الذئاب البشرية التي لاتخاف. بخسا ولا قوة ولا حبسا .

حين ندرس هذه الظاهرة بتمعن نلاحظ تفاقما شديدا هذه الأيام بخصوص القتل والذبح والتشريح الجسدي من قبل مجموعة من المراهقين المجرمين (چينكات) هذه الايام سجلت. عدت. حالات. من. القتل. والسلخ. كما. تسلخ. الشياه أصبح. كل من. يحمل سلاحا ابيضا قادرا على انهائك من الوجود في رمشة عين تاركا ورائك. ضيقا. وألما. لذويك وأهلك .

ماسبب إنتشار. هذه الظاهرة ؟
وماهي الأسباب الرئيسية التي جعلت. غالبية الفاعلين هذه الجرائم. هم فقط . مراهقين ؟

وماذا. قدمت الدولة. من. حلول للقضاء على هذه الظاهرة. من. اجل. سلامة. المواطن. وبناء جيل محترم وسليم ؟
وماهو. دور الأسرة كأصغرة خلية في المجتمع ؟ وهل. فعلا. نحن. ندعم الجريمة ونربيها ؟

يبدو لي أنه بات حري بنا جميعا ان فساد ابنائنا وإخوتنا وتصرفهم المشين والقبيح هو ناتج أساسا عن إستعمالهم للمواد المسكرة والمخدرة للعقل والفكر والجسم ايضا فكثير من الحالات التي تمر بي. بشكل يومي من قتل وذبح وتشريح. اصحابها. يقعون في إغماء تام دون اي وعي او تركيز لذا وجب الحرص على اطفالنا من الوصول الى هذه. المواد. مع العلم. انهم. اصبحو يستعملون مادة اصلا لزجة تستعم فقط لإلصاق الأحذية وهي متوفرة جدا وبكثرة هذا دون جميع انواع المخدرات من أحجار وحشيش وشراب .

ثانيا الدولة تساهم. في تربية جيل مجرم جيل سفاح جيل لايعرف الإحترام. لأن كل المساجين في مثل هذه القضايا. لايلبثو عشية أو ضحاها في السجن ابدا إما ان يخرجو بكفالة قدرها كذا،،،،،،،،. او يتم إخلاء سبيلهم . في العفو الرئاسي الذي ينطلق دوما عن الأعياد الشرعية الإسلامية لدينا. كنوع من التسامح والسلم والعفو ، لكن هذا العفو يهدد سلامة المواطن البسيط في كل دقيقة ولحظة يخرج أحدهم بعد حبسه مدة قيلة ليكرر نفس الجريمة بل وأشنع منها لانه. لم يجد في السجن أي رادع .

ثالثا الأسرة يقع عليها الدور الأبرز في تربية وتثقيف وتوعية الأولاد. ومتابعتهم. في. سن المراهقة أساساه لأنها مرحلة حساسة و قاسية مريرة بالتطلعات الى كل دخيل
على الأسرة انت. تحتضن الأولاد في. المنزل. أكثر. ما تشردهم. في. الشارع. بحجة ضعيفة. وهي اللعب. مع. الجيران. والأصدقاء.فمن الأشد شياء التي تنمي ظاهرة الإجرام. هو الإحتكاك بالشارع إن لم. نعي. هذه المسؤولية الملقاه على عواتقنا فالنعلم. اننا. كمجتمع. ننمي. الإجرام بشكل. أو. بآخر.وبصفة مباشرة وقوية ،
وان لم تدرس الجهات الأمنية الموضوع وتقدم له حلولا رادعه وقاسية لكل من تسول له نفسه.بالتعاون طبعا مع . الجمعيات الثقافية الروابط والفنانين. والمبدعين. للكتابة عن هذا الموضوع وتقديمه في قالب فني ناقد منير موجه للصغار والكبار فكما نعلم جميع الفن هو رسالة واضحه وصريحة حالة المجتمع ،
ان لم. نبادر بهذه الأمور ومراجعة العطل الرئيسي في مستوى الأخلاق المتدني فإننا سنظل دائما في خوف مستمر وتبقى انواكشوط فعلا عاصمة للرعب

أنواكشوط عاصمة الرعب ،،،،!.

فال محمد علي