كشف مدير الرقابة الوبائية بوزارة الصحة الدكتور محمد الامين ولد سيدي اليوم الإثنين عن أن الإسهالات الحادة لدى الأطفال الأقل من 5 سنوات تشكل السبب الأول للوفيات، كما تعد ثاني أهم سبب للحجز في المستشفيات الوطنية.
وقال المدير خلال افتتاح تكوين حول المراقبة الوبائية للاسهالات الناجمة عن الفيروسات العجلية بنواكشوط إن قطاع الصحة أدخل اللقاح المضاد للفيروسات العجلية خلال سنة 2014، كما عزز جهود الوقاية والنظافة والتغذية.
وستناقش الورشة على مدى خمسة أيام وفقا للقائمين عليها
،مواضيع تتعلق بالفيروسات العجلية وإعطاء معلومات وإحصائيات عن نمط الفيروس وتعريف المشاركين بكيفية التطبيق العملي للحالات الداخلة في هذا الترصد.
و أوضح مدير المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية الدكتور محمد ولد ابراهيم الكوري أن البرنامج الوطني الموسع للتلقيح تم تحديثه من خلال تعميم اللقاحات لتصل إلى القرى والتجمعات السكانية في المناطق النائية إضافة إلى ثلاث لقاحات جديدة وفعالة ومامونة للوقاية من الإنتانات التنفسية، والإسهالات، والتهاب سنجابية الدماغ.
وسيتم خلال الورشة اختيار مستشفيات انواكشوط (الصداقة،الشيخ زايد، مركز الاستطباب الوطني، مركز الاستطباب للام والطفل) للترصد، إضافة إلى تكوين فريق عمل لكل مستشفى والمصادقة على دليل يتضمن الإجراءات القياسية والوثائق والمستلزمات الخاصة بالترصد واختيار الحالات التي ستطالها الدراسة وآلية العمل .
ويهدف نظام الترصد الذي أوصت بتطبيقه منظمة الصحة العالمية إلى تحديد الأنماط الجينية للفيروسات العجلية من أجل وضع خطة وطنية لمكافحة المرض.
ويشارك فى الورشة المنظمة من طرف المعهد الوطني للبحوث في مجال الصحة العمومية بالتعاون مع منظمة الصحة العمومية، ممثلون عن مستشفيات العاصمة والبرنامج الموسع للتلقيح وإدارة المراقبة الوبائية.
(3).jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)